كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الولايات المتحدة الأمريكية قد أخرجت من “إسرائيل” أكثر من 1000 حاوية أسلحة أميركية خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وأشارت إلى أنّ واشنطن كانت تستخدمها بشكل دائم لصالح نشاطاتها في الشرق الأوسط وكإمداد في حالات الطوارئ لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
من جانبه نقل موقع إسرائيلي عن ما أسماه “معلومات أجنبية” أن الأميركيين: “أخرجوا حوالي 300 ألف قذيفة 155 ميلمتر، لكنهم لم يخرجوا ذخائر مثل جو أرض من أنواع مختلفة وصواريخ”.
موضحاً إلى أنّ: “الأميركيين يحتفظون بشكل دائم في إسرائيل بذخائر من أنواع مختلفة، لكن العبء ازداد على مخازن الأسلحة وعلى قدرة القاعدة الصناعية الأميركية لتلبية الطلب في مواجهة المعركة المستمرة في أوكرانيا”.
الأمر الذي يرى فيه الموقع أنه: “أحد التحديات الرئيسية التي تواجه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن”.
وفي السياق ذاته أكد الموقع أنّ: “المؤسسة الأمنية والعسكرية تدرس حالياً زيادة الإنتاج الذاتي للذخيرة، مع التركيز على القذائف المدفعية من عيار 155 ملم وأنواع أخرى من الذخيرة، لملء المخازن”.
بدوره أفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال أنّ: “المعدات الأميركية التي كانت مخزّنة في إسرائيل تم نقلها إلى الجيش الأميركي بناءً على طلبهم”.
ويؤكّد الإعلام الإسرائيلي أن الذخائر الأميركية في مخازن الطوارئ في “إسرائيل” تتناقص في أعقاب المساعدة العسكرية لأوكرانيا.
مبينةً أنّ: “جزءاً من الذخائر المحفوظة في إسرائيل على مر السنين نُقلت إلى أوكرانيا من أجل مساعدتها في الحرب ضد الروس”.
مضيفةً بأنه: “طوال السنوات الماضية، كان هناك تفاهم ضمني بين الولايات المتحدة وإسرائيل. وبحسب هذا التفاهم، فإنّ وضع المخازن في إسرائيل يهدف إلى مساعدتها في حال وقعت في حال طوارئ”.
ووفقاً لعدّة مصادر قد أُخرج جزءٌ من محتويات المخازن من الأراضي المحتلة في الأشهر الأخيرة عن طريق مرفأ “أشدود” وتمّ نقل الشحنات بشكلٍ أساسي من أجل تقليص الانتباه قدر الإمكان.
وجاء هذا التقرير في وقت أكّدت فيه الحكومة الأميركية، أنّ “أوكرانيا تستهلك الكثير من الأسلحة والذخائر”.
فيما حذّرت سابقاً من أنّ الجيش الأميركي واجه :”انخفاضاً حاداً في ترسانته” بسبب الإمدادات العسكرية المقدَّمة إلى أوكرانيا.