أكد المختص بالشؤون الإسرائيلية الدكتور عدنان الأفندي بأن كل يقوم به الاحتلال من محاولة لحسم أي معركة يفشل.
فقد شكلت وحدة الساحات الفلسطينية حرب استنزاف وما زال الاحتلال الإسرائيلي يعيش هاجس الحرب من عدة جبهات، فيما هو غير مهيأ لخوضها.
وفي حديث إعلامي كان قد لفت عدنان الأفندي أنه ومنذ عام تقريباً قد ازدادت عمليات المقاومة بشكل كبير.
حيث أشاد بالشباب الفلسطيني الذي لا يعرف الخوف والتردد، وقال: كل يوم يقوم هذا الشباب الفلسطيني بعملية بطريقة أو أخرى لا يعرف الاحتلال كيف تكون هذه الطريقة.
وأضاف قائلاً أنه: ومنذ بدء هذه العمليات والاحتلال الإسرائيلي يحاول منعها بكل الأساليب التي تتوفر لديه، سواء من عمليات القتل والاغتيالات اليومية وعملية الاقتحامات اليومية للمخيمات والقرى والمدن الفلسطينية وحملات الاعتقال.
وشدد على أن ما كل يقوم به الاحتلال من محاولة لحسم أي معركة في الضفة المحتلة يفشل لأن كل ما يقوم به الاحتلال كان قد استخدمه في السابق.
وفي السياق ذاته أشار بقوله: نرى أنه في كل يوم وحتى بعد اغتيال الشهداء الثلاثة في نابلس ينتظر الاحتلال بحسب تصريحات قيادات أمنية فيه العملية القادمة التي ستنتقم للشهداء الثلاثة.
لافتاً إلى أن وحدة الساحات شكلت حرب استنزاف لدولة الاحتلال منذ إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان على المستوطنات في شمال فلسطين.
موضحاً أنّ: الاحتلال يعيش حالة من الصدمة، وأن هاجس وحدة الساحات أصبح يشكل تخوفاً كبيراً لدى الاحتلال، خاصةً أنه اعتبر إطلاق الصواريخ مفاجئاً وفشلاً استخبارياً غير عادي.
لافتاً إلى أن رد الاحتلال الإسرائيلي على إطلاق هذه الصواريخ كان رداً محدوداً وكان الهدف منه إظهار نوع من الأمن للمستوطنين فقط.
مؤكداً أن الاحتلال ما زال يعيش هاجس الحرب من عدة جبهات، فيما هو غير مهيأ لخوض حرب بعدة من ساحات بسبب الوضع الداخلي، لذلك فهو لن يخوض معركة قريبة.