يستعد الفلسطينيون في قطاع غزة لتنظيم مسيرة أعلام فلسطينية نحو الحدود الشرقية لمدنية غزة، وذلك بالتزامن مع مسيرة الأعلام الإستيطانيّة التي ينظمها الاحتلال في مدينة القدس المحتلة.
ودعت القوى الوطنية والإسلامية في غزة أبناء الشعب الفلسطيني للمشاركة الحاشدة في المسيرة التي ستتوجه إلى مخيم ملكة شرق غزة بعد صلاة العصر مباشرة.
وسيتخللها رفع العلم الفلسطيني وفعاليات مختلفة، تأكيدًا على رفض العدوان الإسرائيلي على مدينة القدس والمتمثل بمسيرة الأعلام.
بدورها أكدت حركة “حماس” أنّ المعركة مع الاحتلال الإسرائيلي على هوية المسجد الأقصى المبارك ما زالت مفتوحة وماضية.
وشددت الحركة بأنها لن تسمح له بتمرير مخطط بسط سيادته أو فرض سيطرته عليه من خلال تسيير مسيرة الأعلام للمستوطنين أو الاقتحامات المتكررة له.
من جانبه أفاد الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في تصريحٍ صحفي له أنّ: “سماح حكومة الاحتلال الفاشية للجماعات المتطرفة بتسيير مسيرة الأعلام للمستوطنين والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك يجب أن تُشكّل استنهاضًا لكل عربي ومسلم”.
وأكد القانوع على أنّ المطلوب من الفلسطينيين الاستنفار وشد الرحال للمسجد الأقصى والرباط في ساحاته لحمايته وتصعيد ساحات الاشتباك مع الاحتلال في مختلف مناطق الضفة الغربية.
داعياً إلى حشد كل طاقات الأمة واستنهاض شعوبها لنصرة المسجد الأقصى والمحافظة على هويته وإفشال مخططات الاحتلال بتقسيمه أو بسط السيطرة عليه.
من جهته أفاد رئيس المجلس التشريعي أحمد بحر أنّ إقرار الكنيست الصهيوني لقانون منع العلم الفلسطيني يأتي ضمن سلسلة القوانين العنصرية، وهذا لن يكسر إرادة شعبنا.
وأشار إلى أنّ مسيرة الأعلام الصهيونية تشكّل استفزازًا لشعبنا وأمتنا ويتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعياتها.
كما أنّه حذر الاحتلال من الاستمرار في إشعال الحرب الدينية والمساس بالثوابت الدينية والعقدية لشعبنا والتي ستؤدي حتمًا للإنفجار في وجه الاحتلال الفاشي.