صرّح الشيخ “ناجح بكيرات” نائب مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، بأنّ 35 منظمة استيطانية تعمل على تهويد مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك بطرق مختلفة.
موضحاً في تصريح صحفي له أنّ سلطات الاحتلال وضعت مدينة القدس في دائرة الاستهداف كمّاً ونوعًا بطريقةٍ مُختلقة عن استهدافها على مدار العقود الماضية.
مبيناً إلى أنّ استهداف الاحتلال للقدس أصبح عَلنيًّا ومُتسارعًا، ويشمل جميع نواحي الحياة، وذلك من خلال تحوّل كامل ومُمنهج يهدف للتعجيل بخلق عاصمةٍ يهودية برموز توراتية، وصولاً “للهيكل المزعوم” وطمس كلّ ما هو إسلاميّ وفلسطينيّ.
ومؤكداً بأنّ إعمار المسجد الأقصى وشدّ الرحال إليه، هو الركيزة الأساسية لتحطيم كل المُخطّطات الإسرائيلية، والوعي بأنّ الاحتلال إلى زوال.
هذا وانطلقت منذ أمس دعوات فلسطينية بضرورة التصدي لعمليات التدنيس الواسعة التي تتعرض لها مدينة القدس المحتلة، والمسجد الأقصى بشكل خاص.
وفي السياق ذاته دعا نشطاء مقدسيون للحشد في المدينة المحتلة، لحمايتها من مسيرة “المثليين” التي ستقام يوم الخميس القادم بحماية قوات الاحتلال التي استدعت 2000 من عناصرها لتأمين المسيرة، وفقاً للمركز الفلسطيني للإعلام.
وفي انتهاك خطير وتصعيد للحرب الدينية، يستعد الاحتلال الإسرائيلي لتنظيم حفل استيطاني تهويدي في القصور الأموية قرب الأقصى يوم الجمعة القادم، في محاولة منه لتزييف معالم القصور وتمرير روايته التوراتية لخداع العالم حول حقيقة هويتها الإسلامية.