قال خبير عسكري روسي بأن تدمير محطة كاخوفسكايا هو عملية مخططة متعددة الأوجه للجيش الأوكراني وذلك لضمان الهجوم المضاد في اتجاه زابوروجيه.
وتابع القول: “أعتقد أنه تم تنفيذ عملية تدمير المحطة، لضمان تنفيذ عملية إنزال نهرية وستهبط قوة الإنزال كعملية مساعدة عندما تنجح القوات الأوكرانية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر في هجومها في مقاطعة زابوروجيه.
وأشار إلى أن تدمير المحطة يؤكد أن العدو اختار هذا الاتجاه كاتجاه رئيسي لهجومه ويؤكد صحة ذلك بشكل غير مباشر، استخدام القوات الأوكرانية لدبابات ليوبارد على اتجاهي يوجنو دونيتسك وزابوروجيه”.
ومن وجهة نظر الخبير بأن تدمير المحطة تسبب بوقوع بعض المناطق المحصنة الروسية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر وكذلك الخطوط الدفاعية على ضفة النهر وحقول الألغام في منطقة الفيضان
مؤكداً أن الجيش الروسي سيضطر إلى تركها وإبعاد المدفعية التي دكّت مواقع العدو على الضفة اليمنى والجزر إلى العمق أكثر. الآن بات العدو قادراً على نصب مدفعية بعيدة المدى على الضفة اليمنى لقصف مواقعنا ودعم القوات التي ستقتحم الضفة اليسرى لقد كانت هذه عملية متعددة الأوجه، وقامت القوات الأوكرانية بتنفيذها بوعي وعمداً تم إعداد العملية من قبل متخصصين مؤهلين تأهيلاً عالياً.
والجدير ذكره أن القوات الأوكرانية جددت القصف بالمدفعية لمنطقة محطة كاخوفسكايا للطاقة الكهرومائية حيث سقط عدداً من القذائف في مدينة نوفايا كاخوفكا المجاورة.
علماً أنه في وقت سابق كانت قد تعرّضت محطة كاخوفسكايا على نهر دنيبر في منطقة خيرسون جنوب أوكرانيا إلى تدمير جزئي إثر قصف أوكراني أدى إلى ارتفاع منسوب النهر وإغراق أراض وبيوت قرب ضفافه.