ذكرت وسائل الإعلام عن إصابة مستوطن صهيوني برصاص مقاومين بعد عملية إطلاق نار استهدفت مركبته بالقرب من حاجز حوارة جنوب نابلس.
بدورها كشفت مصادر محلية فلسطينية مساء الأمس أنّ إطلاق نار استهدف مركبة مستوطن بين حاجزي زعترة وحوارة العسكرييين بمدينة نابلس وأصيب على إثرها المستوطن ووقع أضرار بالمركبة.
موضحةً بأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت حاجز حوارة جنوب نابلس، وأغلقت المحال التجارية وأعاقت حركة المركبات والمواطنين الفلسطينيين.
كما أنها أغلقت الحواجز، وسط انتشار مكثف لقواتها في بلدة حوارة والقرى المحيطة.
فيما اعترفت قوات الاحتلال أنّ 12 طلقة نارية أصابت المركبة وأصيب المستوطن بشظايا في كتفه وحالته طفيفة.
هذا وقد تصاعدت أعمال المقاومة في الضفة الغربية خلال الـ ٢٤ ساعة الأخيرة، حيث جرى تسجيل ١٤ عملاً مقاوماً كانت قد أدت لوقوع ثلاث إصابات في صفوف الاحتلال.
من جانبه رصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” عملية دهس وعملية طعن، إلى جانب ٨ عمليات إطلاق نار وتفجير عبوة ناسفة واندلاع المواجهات في ٣نقاط.
وفي سياق متصل قال حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس: أنّ عملية إطلاق النار على حاجز حوارة تؤكد أن المقاومة الباسلة في الضفة الغربية تواصل توجيه ضرباتها ضد مراكز الإرهاب الصهيوني.
مشدداً بأنّ جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته ستواجه بمزيد من الفعل المقاوم ضد جيش الاحتلال ومستوطنيه، وهذا حق طبيعي لشعبنا.