صرح محافظ إدلب “ثائر سلهب” أنه تم فتح معبر سراقب لمدة ثلاثة أيام لاستقبال الطلاب القادمين من مناطق خارج السيطرة لتقديم الامتحانات، ولكن خلال الأيام الثلاثة التي تم خلالها فتح المعبر لم يسمح الإرهابيون للطلاب بالخروج إلى المعبر.
وأكد “سلهب” أنّ امتحانات الشهادات العامة للثانوية والتعليم الأساسي تسير بشكل سلس ولم ترد أي شكاوى من أي مركز امتحاني، مشيراً إلى أن المراكز مزودة بجميع المستلزمات الامتحانية التي تحتاج إليها لإنجاح العملية الامتحانية.
ولفت إلى أن إجراء الامتحانات في خان شيخون هو للعام الثاني على التوالي وبالتالي هناك تركيز كبير لإنجاح العملية الامتحانية لتوسيعها أكثر في الريف المحرر في العام القادم.
وشدد “سلهب” أن عدداً من الطلاب استطاعوا الوصول إلى مدينة خان شيخون بطرقهم الخاصة وتمت استضافتهم في مركزي الاستضافة اللذين تم إعدادهما للطلاب.
وفي سياق منفصل بين “سلهب” أنه يتم حالياً العمل على 13 مشروعاً خدمياً في الريف المحرر منها إعادة تأهيل المبنيين الخاصين بمركزي البلدية في مدينتي خان شيخون ومعرة النعمان، إضافة إلى تأهيل مركز الخدمات الفنية في مدينة المعرة، لافتاً إلى أن من المشاريع الخدمية التي يتم العمل عليها أيضاَ تعبيد طرق بين مدينتي خان شيخون والمعرة والريف الشرقي، وغيرها من المشاريع الخدمية الأخرى.
وبالنسبة للوضع الزراعي؛ ذكر “سلهب” أنه تم تسويق أكثر من 8 آلاف طن من القمح من الريف حتى الآن المحرر.
وأشار إلى أن التقديرات كانت تشير إلى تسويق نحو 17 ألف طن من القمح إلا أن هذه التقديرات من الممكن أن تنخفض قليلاً بسبب ما حدث من عوامل مناخية مثل تساقط البرد وحدوث بعض الحرائق أيضاً.
وأوضح أنه يوجد مركزان لتسويق القمح في الريف المحرر أحدهما يوجد في مدينة خان شيخون والآخر في منطقة أبو الضهور وذلك لتغطية كامل الريف المحرر.
ولفت “سلهب” إلى أن عملية التسويق تسير بكل يسر ولا توجد أية مشكلة في مسألة تسويق القمح إلى هذين المركزين.
وأكد أنه حتى الآن لم يتم ضبط أي كميات مهربة من مادة القمح ولم تردنا أي معلومات حول أي عملية تهريب.
وبين أنه يوجد تشديد لمنع حالات تهريب أي من كميات القمح باعتبار أن هذا الموضوع خطير وهذا ما يتم شرحه للمواطنين حتى تكون لديهم توعية لخطورة تهريب هذه المادة الأساسية، إضافة إلى عملية الضبط لمنع تهريب أي من كميات القمح.