وصل اليوم مئات الأشخاص من مختلف أنحاء محافظة درعا إلى عملية التسوية الشاملة التي أطلقتها الجهات المختصة بالمحافظة في الثالث من الشهر الجاري.
حيث بدأ المركز بمعالجة طلبات التسوية من أبناء المحافظة خارج القطر، والذين لديهم مشاكل أمنية أو متخلفون عن الخدمتين العسكرية والشرطية أو لديهم فرار، موضحاً أن هذه الطلبات قدمت عبر أقارب المطلوبين الموجودين داخل سوريا.
تجدر الإشارة أن عملية التسوية الحالية هي الأكبر والأشمل منذ خمس سنوات، وقدرت مصادر خاصة عدد من سووا أوضاعهم حتى الآن بأكثر من 15 ألف شخص من مختلف الحالات التي أعلن عنها في إطار التسوية.