صرّحت وزارة الصحة في العاصمة السودانية الخرطوم عن مقتل 17شخصاً وتدمير 25منزلاً في قصف جوي للمدينة.
وأشارت الوزارة في بيانها اليوم السبت بأنه: ”تعرضت منطقة اليرموك بمنطقة مايو جنوب الحزام لقصف جوي سقط على أثره عدد من الضحايا المدنيين وصل بعضهم الآن إلى مستشفى بشائر سنوافيكم بتقارير مفصلة لاحقاً تحوي الإصابات والتطورات اللاحقة”.
وأضاف البيان إلى أنّ: “التقديرات الأولية لمجزرة اليرموك تشير الي سقوط 17 قتيلاً من بينهم 5 أطفال ونساء ومسنين كذلك تم تدمير 25 منزلاً”.
وكانت قوات الدعم السريع بالسودان، قد أعلنت اليوم عن إسقاط طائرة حربية من طراز (ميج) تابعة لما وصفتها بـ”مليشيا الانقلابيين وفلول النظام البائد” في إشارة إلى قوات الجيش السوداني.
هذا ويقود محمد حمدان دقلو قوات الدعم السريع ، بينما يقود الجيش السوداني رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان.
وأفادت قوات الدعم السريع على صفحتها بتويتر اليوم:”هاجم طيران الانقلابيين صباح اليوم عدداً من الأحياء السكنية في جنوب الخرطوم (مايو، اليرموك، مانديلا) مما تسبب في مقتل وإصابة العشرات وسط المدنيين”.
وفي وقت سابق دعا الجيش السوداني المواطنين لمغادرة منازلهم القريبة من مواقع تمركز قوات الدعم السريع، في وقت تحدثت معلومات عن إمكانية الاتفاق على هدنة جديدة.
وأشارت المصادر الإعلامية إلى أن الطائرات الحربية الاستطلاعية تحلق في سماء الخرطوم، مع سماع أصوات المضادات الأرضية جنوب أم درمان ووسط وغرب الخرطوم وإطلاق نار متقطع.
وقد انقطعت خدمات الاتصالات بشكل كامل عن مدينة الجنينة عاصمة غرب دارفور مما تسبب في ندرة المعلومات عن الأوضاع هناك بعد مقتل حاكم الولاية.
وفي سياق متصل أفادت معلومات متداولة “لم تصرح بها جهات رسمية” عن طرح مشروع هدنة جديدة بين الجيش والدعم السريع لمدة 72 ساعة.