أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن حصر حكومة الاحتلال الإسرائيلي إقرار توسيع الاستيطان بالوزير “بتسلئيل سموتريتش” تصعيد خطير يهدف لاستكمال ضم الضفة الغربية.
وأوضحت في بيانها اليوم أنّ هذا الأمر يعتبر خطوة أخرى باتجاه فرض الاحتلال الإسرائيلي سيطرته على الضفة، واستكمال حلقات ضمها، وتسهيل تمرير مخططاته الإستيطانية عبر مراحل مختصرة.
مطالبةً بتحرك دوليّ وأمريكيّ جدي، والضغط على سلطات الاحتلال لمنع تنفيذ هذا الإجراء، واتخاذ ما يلزم من خطوات عملية لإجبارها على وقف إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية التي تستخف بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وتقوض فرص إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خط الرابع من حزيران 1967.
ويذكر بأن الوزير سموتريتش دعا في آذار الماضي إلى محو بلدة حوارة جنوب نابلس عن الوجود.
وكانت قد أعقبتها تصريحات أنكر فيها وجود الشعب الفلسطيني، ولاقت تصريحاته رفضاً وتنديداً فلسطينياً واسعاً، واستنكاراً لصمت المجتمع الدولي عن هذه التصريحات الخطيرة التي تعكس عنصرية الاحتلال ومحاولاته تنفيذ مخططاته التهويدية.