صرّح مصدر عسكري من قيادة المنطقة الوسطى في جيش الإحتلال أنّ طبيعة الكمين الذي أُعدّه مقاومون فلسطينيون لجنود الاحتلال في مخيم جنين “إستثنائي جدًا”.
وأشار إلى أنّ:
“العبوات التي زُرعت شبيهة بقدرات حزب الله في لبنان”.
وفي السياق ذاته نقل المراسل العسكري لموقع “والاه” الإسرائيلي “أمير بوخبوط” عن المصدر قوله إنّ:
“تحسنًا هامًا سجل لدى منفذي الكمين، إذ يدور الحديث عن عبوة تزن حوالي 40 كلغ، تمكنت من إخراج آلية “بانتر” عن الخدمة”.
وأكّد أنّ:
“هذه عملية إستثنائية وخارجة عن المألوف في هذه الساحة”.
وأوضح المصدر أنّ:
“الآلية التي تضررت كانت مخصصة للتعامل مع عبوات وإطلاق نار، لذلك يجري البحث فيما إذا كانت العبوة التي سببت الضرر هي من إنتاج محلي أو تم تهريبها إلى المنطقة”.
وأضاف بأنّ:
“العبوة حطّمت الجزء الخلفي من الآلية، في اللحظة التي خرج فيها المقاتلين من الآلية بدؤوا بإطلاق النار عليهم”.
وتابع قائلاً أنّ:
“إمكانية أن تكون الحادثة “منفردة” غير واردة، ففي الشهر الأخير رأينا إرتفاعًا حادًا في حجم العبوات الناسفة ضد القوات الإسرائيلية”.
كما أفاد المصدر أنّ:
“تفعيل العبوة الناسفة بهذه القوة، يتميز به حزب الله على حدود لبنان و”حماس” على حدود قطاع غزة”.
وأوضح بقوله:
“نحن في حالة صدمة من شدة الضرر، آلية “بانتر” هي آلية مصفحة وجديدة، والآن سنضطر للتفكير بمسار جديد حيال الدخول إلى منطقة جنين، يجب فهم كيف حدثت فجوة استخبارية وتحليل الأرض قبل العملية”.
وفي سياق متصل قال بأننا :
“الآن، نحن ننتظر أن يجري تقدير وضع لإتخاذ قرار حول أي آليات محصنة يمكن إستخدامها في جنين، وكيف تدخل إلى منطقة يوجد فيها عبوات كهذه تهدد القوات، لقد تغيرت قواعد اللعبة”.