عبّر المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان “فولكر تورك”، عن القلق البالغ إزاء تدهور أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار إلى ازدياد الاستخدام المفرط للقوة والقتل غير القانوني للفلسطينيين على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء.
وقال في كلمته خلال افتتاح الدورة الثالثة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، اليوم الإثنين، “إن التصعيد الأخير للعنف في غزة، والترحيل القسري للفلسطينيين من خلال عمليات الإخلاء وهدم المنازل، وتوسيع المستوطنات، وعنف المستوطنين، تستدعي حلولا قائمة على حقوق الإنسان”.
ولفت إلى عدم تعاون إسرائيل مع الإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان واللجنة الدولية للتحقيق في الانتهاكات بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وعدم إصدار إسرائيل منذ ثلاث سنوات أي تأشيرات تسمح بدخول المراقبين الدوليين لرصد الأوضاع والتحقق منها على الأرض.
ودعا إسرائيل إلى التعاون مع آليات مجلس حقوق الإنسان وتنفيذ توصياته، والمشاركة البناءة مع نظام الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.