وصل عدد المطلوبين الذين انضموا إلى عملية التسوية الشاملة الخاصة بمحافظة درعا لأكثر من 27 ألفاً منذ إطلاقها في الثالث من الشهر الجاري.
أوضح مصدر محلي أنه بنهاية اليوم السادس عشر من عملية التسوية التي انطلقت في الـ 3 من حزيران استطاع آلاف المطلوبين تسوية أوضاعهم ما بين مدنيين وعسكريين وعناصر شرطة، إضافة للمطلوبين خارج سورية.
وبين المصدر أن انضمام هذا العدد الكبير للتسوية والعودة للحياة الطبيعية مؤشر إيجابي يؤكد الرغبة الحقيقية لدى الجميع في مختلف مناطق مدينة درعا وريفها في استعادة الاستقرار والأمان إلى ربوع المحافظة.
وتجدر الإشارة إلى أن الجهات المختصة مددت أمس عملية التسوية في مدينة درعا يومين إضافيين لفتح الباب أمام من لم تسمح لهم ظروفهم بتسوية أوضاعهم.
وتعد عملية التسوية الجارية حالياً هي الأشمل والأكبر في محافظة درعا منذ عام 2018.