كشف مصدر في جمعية معتمدي غاز ريف دمشق عن سحب رخص أكثر من /28/ معتمداً في ريف دمشق على خلفية التحقيقات التي جرت خلال الفترة الماضية نتيجة التجاوزات في معمل غاز عدرا.
ونفى المصدر أن تكون التجاوزات تحصل في الريف فقط، مبيناً أن الضوء سلط على سيارتي الكسوة والقطيفة نتيجة التداعيات التي أدت إلى كشف التجاوزات في المعمل، مبيناً أن هناك تجاوزات تحصل في المدينة وتنظيم ضبوط بها.
وبحسب المصدر فإن تداعيات ما كشفته هاتين الحادثتين مستمرة حتى الآن وتتمثل في نقص العمالة، واقتصار العمل حتى الآن على وردية واحدة، وبالتالي ثبات الإنتاج عند /11/ ألف أسطوانة يومياً، /6/ آلاف منها للريف و /5/ آلاف للمدينة، مؤكداً استقرار دور المستهلك للحصول على أسطوانة الغاز المنزلي حالياً عند ثلاثة أشهر ونصف الشهر.
وتوقع المصدر أن رفع الإنتاج إلى /25/ ألف أسطوانة يومياً سيعني تخفيض مدة استلام الأسطوانة عند /50/ يوماً، مطالباً بحصر مسؤولية المعتمدين والناقلين من باب المعمل وصولاً إلى مكان تنزيل الأسطوانات وتوزيعها، و أن تكون المسؤولية بعد تجاوز السيارة باب المعمل وحتى لحظة خروجها مسؤولية المعمل وإدارته، وأن يتحملوا هم أي تجاوزات تحصل داخل أرض المعمل، مطالباً أيضاً بعودة ختم الأسطوانة بحيث تسلم مختومة للمستهلك، وبالتالي لا يتم تحميل المعتمد وزر أي نقص.
كما بيّن المصدر فإن تعداد معتمدي الريف يصل إلى /1500/ معتمد وتختلف الارتباطات بين معتمد وآخر، فبعضهم في مدن سوار العاصمة يصل عدد الارتباطات لديه إلى /5/ آلاف ارتباط وبعضهم في التجمعات الصغيرة لا يتجاوز عدد ارتباطاته المئتين، مبيناً أن بعضهم لا يحصل على دور إلا كل عشرين يوماً وأن آخرين لا يأتي دورهم في المعمل إلا بعد شهرين.
وأكد المصدر أن الاجتماع مع محافظ الريف بداية هذا الأسبوع تطرق إلى مشكلات مادة الغاز المنزلي وكيفية تسهيل وصولها للمستهلك ومنها توفير مادة المازوت المنزلي للناقلين والمعتمدين عبر تخصيص محطتين لهذا الغرض، مبيناً أن الجمعية قدمت لائحة أولية بـ160 سيارة بعد استكمال الأوراق المطلوبة لذلك بانتظار استكمال الآخرين لذلك، على أن يتم إعلام الجمعية بتوفر المخصصات وذلك حتى يستطيع المعتمد نقل مخصصاته من الأسطوانات من دون الاعتماد على السوق السوداء.