استقبل الرئيس “بشار الأسد” وفداً من رؤساء الكنائس المسيحية في أستراليا ضمّ أساقفة الكنائس الأرمنية الكاثوليكية، والأرمنية الأرثوذكسية، والقبطية الأرثوذكسية.
وقد بحث الرئيس “بشار الأسد” مع أعضاء الوفد الدور الذي تقوم به الكنائس الشرقية على المستوى القيمي والأخلاقي في أستراليا وغيرها من دول العالم تجاه قضية سوريا وما تواجهه من حرب سياسية واقتصادية.
وبيّن دور رؤساء الكنائس تجاه الجالية السورية وبقية الجاليات العربية المقيمة في أستراليا في تعزيز قيم الأسرة والهوية والانتماء للوطن والعمل لأجله في دول الاغتراب.
بدورهم أكد السادة الأساقفة استمرارهم في العمل من أجل كسر العقوبات المفروضة على السوريين والتخفيف من آثار الحرب وما خلفته على البنى المادية والاجتماعية في سوريا.
ولفتوا إلى أن وجودهم في سورية اليوم استمرار لدورهم وواجبهم تجاه سورية وجزء من ارتباطهم بأهلها وشعبها الذي يستطيع أن ينهض بالاعتماد على نفسه مهما كانت التحديات كبيرة.