أصدر وزير الأشغال العامة والإسكان، المهندس “سهيل عبد اللطيف”، قراراً يقضي باعتماد نظام مزاولة مهنة الهندسة المعلوماتية الذي يتيح إدراج هذه المهنة ضمن قائمة تصنيفات نقابة المهندسين كونها لم تكن موجودة سابقاً.
وأوضح “عبد اللطيف” أنّ قسم الهندسة المعلوماتية من الأقسام الهامة جداً في العمل المؤسساتي كونه يربط بين الاختصاصات الدراسية وواقع المجتمع ويقدم أفضل الحلول لتحسين جودة الخدمات من خلال دعم مشروع التحول الرقمي الحكومي في سورية وتأمين خدمات الحكومة الالكترونية وصولاً إلى أهداف التنمية المستدامة.
ولذلك من الضروري وجودها ضمن تصنيفات المهندسين في النقابة، إذ يعتمد قسم الهندسة المعلوماتية حسب ما ذكره الوزير على المبادئ العلمية وتطبيقها لتصميم وتنفيذ الحلول المثلى التي تهدف إلى التطور المنهجي الصارم للمنظومات البرمجية وصيانتها وتشغيلها.
بالإضافة لتقديمه الحلول الشبكية المناسبة لربط الحواسيب وضمان النفاذ الآمن إلى البيانات بأي وقت أو مكان، كما يهدف الى أتمتة المهمات التي تتطلب سلوكا ذكيا يحاكي السلوك البشري وتقديم حلول فعالة اقتصاديا للمشكلات.
الجدير بالذكر أن نقابة المهندسين كانت اقترحت قراراً باعتماد نظام مزاولة مهنة الهندسة المعلوماتية، وذلك ضمن مؤتمرها العام بدورته العادية الرابعة والأربعين الذي عقد خلال شهر حزيران الفائت في دمشق.