أكّدت مجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة؛ على أهمية مواصلة العمل المشترك والتنسيق وتبادل الدعم في المحافل الدولية، ودفعه قدماً بما يحفظ العمل الدولي متعدد الأطراف ويعلي مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة بعيداً عن أطماع الهيمنة والأحادية القطبية والضغوط السياسية والمساعي القائمة لتقويض الميثاق والترويج لما يسمى بـ “النظام القائم على القواعد” التي لا تعرف ماهيتها ولا تتمتع بالتوافق الدولي حولها.
وشددت على الدور المهم لمجموعة أصدقاء الدفاع عن الميثاق، والخطوات والمبادرات التي تم القيام بها على مدى العامين الماضيين.
وذلك خلال احتفالية أقامها وزير الخارجية الفنزويلي الذي ترأس بلاده بمشاركة وزير الخارجية والمغتربين الدكتور “فيصل المقداد” والوفد المرافق، لإحياء الذكرى السنوية الثانية لإنشاء هذه المجموعة، هذا في إطار الفعاليات المقامة على هامش أعمال اجتماع وزراء خارجية بلدان حركة عدم الانحياز المنعقد حالياً في العاصمة الأذرية باكو بم.
الجدير بالذكر أنّ مجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة تأسست في نيويورك عام 2021، ووسعت نشاطها ليشمل تنسيق مواقف أعضائها في جنيف وفيينا وبروكسل.
وتضم المجموعة حالياً 20 دولة هي: سوريا، روسيا، إيران، الصين، فنزويلا، كوبا، الجزائر، فلسطين، انغولا، بيلاروس، بوليفيا، كمبوديا، كوريا الديمقراطية الشعبية، نيكاراغوا، مالي، غينيا الإستوائية، ارتيريا، لاوس، وسانت فنسنت وغرينادين، وزيمبابوي.