أفادت وكالة “بلومبيرغ” اليوم الثلاثاء أنّ نحو 40% من الغواصات الهجومية الأمريكية خارج نطاق الخدمة وذلك بسبب التأخيرات في أعمال الصيانة.
ووفقاً للبيانات الصادرة عن البحرية الأمريكية بحسب الوكالة فإن التأخيرات في أحواض بناء السفن البحرية تعني أنّ ما يقارب 40% من الغواصات الهجومية الأميركية لا تعمل بسبب التأخيرات في أعمال الصيانة.
ولفتت الوكالة إلى أنّ “هذا يترك الولايات المتحدة في وضعٍ حرج أمام الأسطول الصيني المتفوق عددياً”، مشيرةً إلى أن هذا أدّى لتراكم أعمال الصيانة إلى “خفض كبير” لعدد الغواصات النووية العاملة في أي لحظة معينة مما قلّل “قدرة القوة على تلبية متطلبات المهام اليومية”.
وفي السياق ذكرت الوكالة أنّ “مسؤولي الدفاع والمشرعين الأميركيين يعتبرون أنّ قوة الغواصات ميزة رئيسية على البحرية الصينية الأكبر”.
ويُذكر أنه في عام 2022 قال مكتب المساءلة الحكومية إنّ البحرية خسرت 10363 يوم عمل منذ عام 2008 حتى عام 2018، أي ما يعادل أكثر من 28 عاماً وذلك نتيجة التأخير في الدخول إلى أحواض بناء السفن والخروج منها.
ووفقاً لتقديرات البنتاغون فإنّ البحرية الصينية لديها نحو 340 سفينة حربية في حين أن الولايات المتحدة لديها أقل من 300. ويقدّر أن الأسطول الصيني سينمو إلى 400 في العامين المقبلين، فيما سيستغرق الأسطول الأميركي حتى عام 2045 ليصل إلى 350.