ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الاثنين أن الجيش الإسرائيلي اكتشف متأخراً سرقة كاميرا عند الحدود مع لبنان.
حيث قال إعلام الاحتلال أن قواتهم في قيادة المنطقة الشمالية لم تعلم عن “تخريب” كاميرات المراقبة قرب بوابة فاطمة قرب المطلة ولم تدري بشأن سرقة إحدى الكاميرات لساعات الأربعاء الماضي.
وجاء في تقرير إسرائيلي أنهم لاحظوا في “الجيش” الضرر الذي لحق بالسياج الجديد بعد أكثر من 5 ساعات من وقوعه وبالتالي تأخر التحقيق في الحادث بشكل كبير.
وبحسب التقرير فإن قائد المنطقة الشمالية اللواء “أوري غوردين” أقرّ بأن محاولة المس بالسياج وتدمير الكاميرات والفترة الزمنية التي مرت حتى اكتشف الجيش الحادث الخطير كانت خطأ.
ويُذكر أنه منذ أيام أعلنت وسائل إعلام لبنانية “تحطيم كاميرات المراقبة التي ثبتها الجيش الإسرائيلي فوق السياج الفاصل عند بوابة فاطمة”، وذلك لما يمثله من انتهاك واضح للقوانين الدولية.
كما ألقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل مسيلة للدموع باتجاه وفد إعلامي كان يقوم بجولة مع عضو كتلة التنمية والتحرير النائب في البرلمان اللبناني “قاسم هاشم” على تخوم مزارع شبعا.