راجعت عشرات الإصابات مشافي دير الزور خلال الأيام القليلة الماضية، ذلك إثر الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، والذي تجاوز الـ 45 درجة مئوية وتعرضهم لضربة شمس.
وفي هذا السياق شدّد الدكتور “ياسر عليوي” مدير مشفى الفرات في دير الزور بأنّ معدل الحالات اليومية التي تراجع المشفى تتراوح بين 10 – 15 إصابة بين الخفيفة والمتوسطة، ومنذ بداية فصل الصيف تمّ تسجيل حوالي 500 إصابة بضربة الشمس، ومن جميع الأعمار.
وبين “عليوي” أنّ الحالات جميعها تشكو أعراض الصداع الشديد، والإعياء، وارتفاع درجة حرارة الجسم، والغثيان، إضافة إلى خمول ووهن واضح.
وتابع بأنه فور وصول المريض إلى المشفى يتم تسجيل بياناته بالكامل، ووضع خطة علاج مناسبة لتعويض الجسم ما فقده من سوائل، وهذا الأمر يحتاج الاعتماد على السيرومات وتقديم الأدوية الوريدية، وإعطاء الأدوية الخافضة للحرارة، والمسكنة للألم، إضافة الى الأدوية التي تمنع الغثيان وبعض المرضى تتم مراقبة حالتهم لساعات أو لوقت معين ومن ثم يتم تخريجهم من المشفى.
وأوضح بأنّ جميع الأدوية متوافرة، وفي حال حصول أي نقص يتم التواصل مع مديرية الصحة لسد النقص بشكل سريع، ونصح المواطنين بعدم التعرض لأشعة الشمس وبخاصة خلال فترة الذروة بين الساعة 12 وحتى الساعة الرابعة، وعادة الإصابات تزداد منذ بداية شهر تموز وحتى العاشر من شهر آب، وخلال هذه الفترة تكون درجات الحرارة مرتفعة بشكل غير طبيعي، والمعروف عن محافظة دير الزور بأنها تشهد خلال فترة الصيف ارتفاعاً كبيراً في درجات الحرارة، لذلك على المواطنين ارتداء قبعة على الرأس، وعدم التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر.