قال رئيس مجلس “الدوما” الروسي “فياتشيسلاف فولودين” مرجحاً أن يلقى رئيس النظام الأوكراني “فلاديمير زيلينسكي” مصير رئيس جورجيا الأسبق “ميخائيل ساكاشفيلي”، مؤكداً أن مصير الدمى في واشنطن وبروكسل ينتهي دائماً بنفس الطريقة.
حيث أشار فولودين إلى أن “زيلينسكي” هو التالي وينتظره مصير “ساكاشفيلي” بصورته الراسخة في الأذهان عبر التاريخ وهو يعلك ربطة عنقه أثناء بث مباشر أمام مراسلي “BBC” الذين حاوروه بعد أن فشلت حملته العسكرية العدوانية على جمهورية أوسيتيا الجنوبية.
وفي هذا السياق استذكر فولودين أحداث 8 آب 2008 حينما أمر ساكشفيلي بشن هجوم غادر على أوسيتيا الجنوبية وهبّت روسيا لحماية المدنيين هناك واستقلال الجمهورية عن جورجيا.
ولفت فولودين أن ساكشفيلي منذ بداية حكمه كان نظامه كارهاً للروس بشكل كبير وكان مدعوماً من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي وتم تمويله وتزويده بالأسلحة وتدريب جيشه، وعندما تبين أنه غير ضروري للغرب تمت إدانته في وطنه، وحرمانه من جنسيته حيث يقضي الآن عقوبة بالسجن على الجرائم التي ارتكبها أثناء رئاسته لجورجيا.
وأضاف فولودين: “التاريخ يعيد نفسه لكن الآن مع زيلينسكي.. حيث سئم الغرب منه ومن نظام كييف الذي لا يشبع وبات جلياً عبر تصريحات ساسة بريطانيا وحتى بولندا.