صرّح رئيس بلدية بشنين بريف مصياف “بشار أحمد” بأن حريقاً نشب في وادٍ هو ممر ومعبر مائي مليء بالأعشاب اليابسة في البلدة، وسرعان ما تطور نتيجة فعل الرياح والهواء، إلى أن وصل إلى الأشجار المثمرة كالزيتون والكرمة.
وقد هبَّ أهالي البلدة والقرى المجاورة لإخماد الحريق، قبل وصول سيارات الإطفاء.
حيث تم تطويقه الآن ويجري العمل على إخماده مع وصول سيارات الإطفاء والضابطة الحراجية.
وبيّن “أحمد” أن كل الأشجار التي طالها هي أملاك خاصة من أشجار الكرمة كالتين والعنب والزيتون، أما المساحات التي طالها الحريق فلم يتم تقديرها بشكل دقيق.
واللافت أنه ما زالت الحرائق تشكل تهديداً للغابات والأملاك الخاصة ومن الملاحظ أنها لا تستعر إلّا مع وجود الرياح أو الهواء.