أفادت تقارير صحفية بأن بكين تراقب ما يطلع عليه “الناتو الآسيوي” الذي يشمل كلاً من “اليابان وكوريا الشمالية وأمريكا” والذي يسعى لتكوين تحالف عسكري ثلاثي في آسيا.
حيث سيناقش رؤساء الدول الثلاثة فيه خطط توسيع التعاون في الأنظمة الدفاعية المضادة للصواريخ الباليستية، إضافةً إلى إنشاء خط اتصال مباشر بينهم، فيما تعارض الصين تلك التحركات التي ترى أنها تهدد استقرار المنطقة والسلام الإقليمي وتؤثر على أمن الدول الأخرى.
ومن جهتها نشرت صحيفة صينية أنّ بكين أصبحت في حالة “تأهب قصوى” قبيل الاجتماع المقرر انعقاده الأسبوع الجاري بين قادة الدول الثلاثة في منتجع “كامب ديفيد” الأميركي لبحث تعميق التعاون العسكري التقني وتعزيز العلاقات الدفاعية.
وأشارت إلى أن القمة المقررة بين القادة الثلاثة جاءت بعد أشهر من المحادثات الدبلوماسية التي تسعى إلى تكوين تحالف عسكري ثلاثي في آسيا للضغط على الصين.
وبدورها الصين تترقب ما سيصدر عنهم بشأن أزمة تايوان التي تعتبرها بكين جزءاً من أراضيها بينما تواصل الولايات المتحدة الأميركية دعمها عسكرياً.
ويشار إلى أنه قبل أيام أعلنت الصين أنها تراقب عن كثب زيارة نائب رئيسة تايوان إلى الولايات المتحدة في نهاية هذا الأسبوع متوعدةً باتخاذ إجراءات “حازمة وقوية” ردّاً على الزيارة.
والجدير ذكره أنه بعدما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية قبل يومين عن حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 345 مليون دولار لتايوان في وقت يسود التوتر العلاقات بين واشنطن وبكين.