أفادت وسائل إعلامية نقلاً عن مصادر ميدانية أن وحدات الجيش العربي السوري وسعت دائرة تمشيطها لقطاعات في باديتي الرقة الغربية ودير الزور الشرقية من خلايا تنظيم “داعش” الإرهابي، وذلك بعد زجها بتعزيزات مؤللة في تلك القطاعات التي سجل فيها حضور للتنظيم الإرهابي بالفترة الأخيرة.
وبينت أن الجيش يواجه تنظيم “داعش” الإرهابي في أكثر من قطاع ويقضي على العديد منهم باشتباكات ضارية فيما يفر الناجون باتجاه عمق البادية.
وأوضحت أن تحرك الجيش في البادية توازى مع مواصلة وحداته الرد على تصعيد ميليشيا الفصائل المسلحة “جبهة النصرة” الإرهابية خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع ريف إدلب من منطقة “خفض التصعيد” شمال غرب البلاد، في حين فرضت وحدات من الجيش الهدوء في قطاع ريف حماة، في وقت وسعت وحدات الجيش دائرة تمشيط البادية من الدواعش، على حين أصيب عنصران من فصيل موالٍ للاحتلال التركي برصاص مسلحين مجهولين في ريف منطقة عفرين المحتلة شمال غرب حلب.
وأشارت إلى أن وحدات الجيش استهدفت أمس برمايات مدفعية مواقع وتحركات لميليشيا الفصيل المسلح “النصرة” وحلفائها في ريف إدلب الجنوبي والشمالي الشرقي.
وأكدت أن ذلك رداً على تصعيدها في منطقة خفض التصعيد، مشددة أن الجيش دَكَّ بمدفعيته الثقيلة صباح أمس مواقع الإرهابيين في محيط قرى رويحة وبينين وسفوهن وكنصفرة بريف إدلب الجنوبي، كما استهدفت وحدات الجيش بالمدفعية أيضاً تحركات الإرهابيين في معارة النعسان بريف إدلب الشمالي الشرقي.
ولفتت أن مجموعات إرهابية مما تسمى غرفة عمليات “الفتح المبين” التي تقودها ميليشيا “النصرة” كانت اعتدت بقذائف صاروخية على نقاط عسكرية بقطاعات ريف إدلب الجنوبي من منطقة “خفض التصعيد”، فرد عليها الجيش برمايات نارية من مدفعيته الثقيلة.
في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال التركي عمليات التغيير الديمغرافي في المناطق التي بحتلها في شمال شرق سوريا، حيث وطّنت 30 لاجئاً سورياً في مدينة تل أبيض المحتلة، ليرتفع بذلك عدد المرحلين إلى المدينة خلال ثلاثة أشهر إلى أكثر من 2500 مرحّل، وذلك حسب ما نقلت وكالة “هاوار” الكردية أمس عن مصدر محلي.