أطلقت وزارة الكهرباء اليوم خلال زيارة وزيرها المهندس “غسان الزامل” إلى محافظة طرطوس العمل بربط أربعة مشاريع لتوليد الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية باستطاعة (18.6)ميغا واط بالشبكة الكهربائية ووضعها بالخدمة في طرطوس.
وخلال لقاء الجهات المنفذة أوضح “الزامل” أن التشريعات الصادرة منذ عام 2010 شكلت حافزاً للقطاع الخاص للاستثمار في مجال الطاقات المتجددة، وخير مثال هو تأسيس الشركة السورية لصناعة اللواقط الشمسية ” سولار ون ” الشركة الوحيدة في سوريا مقرها اللاذقية والتي ساهمت بشكل كبير في توفير القطع الأجنبي لجهة تأمين اللواقط عبر تصنيعها محلياً وكانت مصدر استجرار اللواقط الشمسية لإنشاء المحطات الأربعة مع توفير ميزة التجريب والضمان والصيانة وقطع التبديل.
وأضاف أن الحكومة تسعى لزيادة وثوقية التجهيزات الكهربائية من حيث توريدات حوامل الطاقة وتشجيع وتجهيز وتحسين محطات التوليد ومشاركة القطاع الخاص واستثماره بهذا القطاع الهام لنصل الى ساعات تغذية كهربائية أفضل.
وتتوزع المحطات العائدة للقطاع الخاص في أربعة مواقع، فالموقع الأول وفق مرحلتين، وذلك في مركز الحديد والمزرعة ( بيت كمونة) باستطاعة 6200 ك.و، مركبة على أسطح هنغارات الحديد، والمرحلة الثانية ضمن أربعة أقسام باستطاعة 4000 ك والموقع الثاني بعمرة _ صافيتا باستطاعة 5000 ك.و على مرحلة واحدة وضمن أرض متدرجة والثالث ضمن مدرسة السواقة _ طرطوس باستطاعة 2900 ك.و على مرحلة واحدة ضمن أرض للمدرسة ومرآبها اما الموقع الرابع فهو ضمن مدرسة طائر الفينيق باستطاعة 4488 ك.و وضمن ثلاثة مراحل وذلك بطاقة مولدة للكهرباء 29740 م.و.س بكلفة 6 مليار للميغا واط مركب.
وشدد على التشجيع والاهتمام الذي توليه الحكومة لمثل هذه المشاريع وتقديم كل التسهيلات لإقامتها لأنها تساهم في تغطية العجز الحاصل بتوليد الطاقة الكهربائية ولفت إلى العمل الجاري لإنجاز مشاريع لزيادة توليد الطاقة الكهربائية .
وأشار إلى المعاناة التي يعانيها القطاع الكهربائي نتيجة العقوبات، موضحاً أن الحكومة تسعى جاهدةً لزيادة موثوقية التجهيزات الكهربائية وجاهزية محطات التوليد الكهربائي والتوريدات لحوامل الطاقة.
من جهته لفت “غبد الحليم عوض” محافظ طرطوس إلى عدة مشاريع طاقة شمسية يتم تنفيذها على أرض المحافظة وبأياد وطنية وسيتم وضعها قريباً في الخدمة وبالتالي ستؤدي إلى تحسين الواقع الكهربائي في ظل استمرار الحكومة بتقديم كل التسهيلات والدعم اللازم لإقامة مثل هذه المشاريع الحيوية ولتحسين الواقع الكهربائي.