صرح المدير العام للهيئة العامة لمشفى مصياف الوطني الدكتور “ماهر يونس” أن 3 حالات مصابة ب “غيلان باريه” شخصت في المشفى خلال شهر واحد فقط وهو رقم كبير جداً.
وبين “يونس” أن 3 أطفال راجعوا المشفى أعمارهم 7 و 12 و13 عاماً خلال الشهر الفائت، ولديهم الشكاية ذاتها ضعف طرفين سفليين مترقي واليدين، بعد نحو 20 يوماً من التعرض لإنتان تنفسي وإنتانات معوية معدية.
وأوضح أنه بعد الفحص الدقيق من قبل الدكتور “علي الحيلوني” الاختصاصي في الأمراض الداخلية العصبية وإجراء البزل القطني وتخطيط الأعصاب تم تشخيص “غيلان باريه” ومن ثم وضع العلاج.
وأشار “يونس” إلى أن الأطفال في تحسن مستمر.
وذكر أن متلازمة “غيلان باريه” هي اضطراب نادر يصيب الأعصاب يبدأ بضعف القدمين ثم اليدين ثم الجسم كاملاً، وهي حالة طبية طارئة غالباً ما تتلو إصابة فيروسية أو معدية معوية، والتشخيص يتم من خلال الفحص السريري ويظهر ضعف عضلي وغياب منعكسات وترية، والبزل القطني يظهر ارتفاع بروتين السائل الدماغي الشوكي من دون وجود خلايا، وتخطيط الأعصاب يبدي علامات اعتلال أعصاب مزيل للنخاعين، والعلاج يكون بتبديل البلازما أو الغلوبولين المناعي.