أكد وزير الأمن الإيراني “إسماعيل خطيب” اليوم الأحد أنّ قوة الأجهزة الأمنية الإيرانية ألقت القبض على جواسيس من “فرنسا والسويد وبريطانيا ودول متعددة”، مبيناً أنّه تم إعدام بعضهم برغم الضغوط التي فُرضت من هذه الدول.
حيث قال خطيب خلال كلمة له في اجتماع لقادة حرس الثورة الإيراني في الذكرى السنوية الأولى لأحداث الشغب التي شهدتها البلاد “إنّ العدو يخطط لزعزعة أمن واستقرار إيران”
كما أشار في كلامه إلی دور الولایات المتحدة الأمريكية في صناعة تنظیم “داعش” وصلة عناصره مع الکیان الصهیوني، قائلاً:إنّه تم رصد دخول 200 عنصر من التنظيم إلی البلاد.
وأكد أنّهم كانوا بصدد تحرکات إیذائية وزعزعة الاستقرار على مستوى إيران والمنطقة بما في ذلك العراق أثناء أيام ذكرى الأربعين، متابعاً “مع المواجهة والاعتقالات الأخيرة تمكنّا من تحييد غالبية هذه العناصر”.
وفي السياق ذاته شدّد على أنّ وزارة الأمن الإيرانية وإلى جانب حرس الثورة تبذل كافة الجهود لمواجهة العدو والتنظيمات الإرهابية والانفصالية التابعة له.
ويذكر أنه لقي شخصان على الأقل مصرعهما وأصيب نحو 10 آخرون يوم 15 آب بهجوم إرهابي مسلح على مرقد أحمد بن موسى الكاظم في شيراز جنوبي إيران والذي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه.