أوضح مدير صحة دمشق الدكتور “محمد سامر شحرور” أن البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة يسعى لإجراء مسح سمعي لحديثي الولادة خلال الشهر الأول والتشخيص بعمر 3 أشهر ليتم التدخل قبل بلوغ المولود الشهر السادس من عمره.
ولفت إلى أهمية التوعية حول نقص السمع ومؤشراته وأهمية المسح السمعي والكشف المبكر عن نقص السمع وعوامل الخطورة التي قد تسبب نقص السمع وإمكانية الوقاية منها أو إجراء التدخل المناسب إضافة إلى طرق التدبير والمتابعة الدورية لمريض نقص السمع.
وأشار إلى أنه ويهدف تأمين خدمة الكشف والمسح الصوتي الآمن والمجانيّ والتدخل المبكر، وضمان التطور السمعي اللغوي المعرفي لجميع الأطفال الذين يعانون من نقص السمع تقوم مديرية الصحة بدمشق بتقديم المسح السمعي والكشف المبكر لنقص السمع من خلال الهيئة العامة لمستشفى الزهراوي كمركز للمسح السمعي في دمشق، ومستشفى دمشق المجتهد كمركز استقصائي ومركز أبي ذر الغفاري مركز مسح في منطقة المزة ومركز المعرباني مركز مسح في منطقة برزة مركز الدويلعة مركز مسح في منطقة الدويلعة ومركز السابع من نيسان مركز مسح في منطقة شرقي التجارة.
إضافة إلى مركز الأشمر مركز مسح في منطقة الميدان غواص، ومركز الثامن من آذار مركز مسح في منطقة الميدان، ومركز دمر البلد مركز مسح، ومركز زهير حبي مركز مسح في منطقة الجسر الأبيض).
وكذلك المواساة الجامعي التابع لوزارة التعليم العالي كمركز مسح واستقصاء في المزة، مع الإشارة إلى وجود مركز مسح واستقصاء في مستشفى تشرين العسكري ومستشفى الشهيد يوسف العظمة 601 كمركزي مسح تعود تبعيتهما لوزارة الدفاع، إضافة إلى الهلال الأحمر مركز الزاهرة الطبي مركز مسح، ومنظمة آمال كمركز مسح واستقصاء.
وأكد الدكتور “شحرور” أن العمل يمر بعدة مراحل تبدأ بمرحلة الكشف في مراكز المسح ومن ثم إجراء الاختبار الذي يقود إلى التشخيص السمعي، وبعد ذلك تأتي مرحلة التدخل التي يتم فيها تركيب الأجهزة السمعية أو عمليات زرع الحلزون، ومن ثم التأهيل والتدريب والمتابعة.