تتواصل في حلب حملة الكشف المبكر عن السمع في أربعة مراكز منتشرة على مساحة المدينة منها واحد في مشفى الرازي الجراحي الحكومي وواحد في مركز صلاح الدين الصحي بالإضافة لمركزي مشفى حلب الجامعي ومنظمة آمال في حي الشهباء.
وفي هذا السياق بين مدير صحة حلب الدكتور “زياد الحاج طه” أن المديرية ربطت في مركز صلاح الدين الصحي برنامج اللقاح ببرنامج الكشف المبكر على السمع، حيث يتم إجراء الكشف على السمع ومن ثم إعطاء اللقاح لتغطية كافة الأطفال بالبرنامج.
وأوضح “الحاج طه” بأن المديرية خصصت في المركز غرفة خاصة لبرنامج المسح السمعي للكشف على الأطفال وتقدير حالتهم وإحالة من يلزم لمشفى الرازي للعلاج، مؤكداً أن المديرية تتابع كل برامجها الصحية وتطورها بالتنسيق مع الوزارة بما يضمن تقديم الخدمات الصحية الأفضل للمواطنين.
بدورها بينت الممرضة “فاديا عبد الرزاق” العاملة في عيادة المسح السمعي في المركز أنها تلقت تدريباً مطولاً في دمشق حول آلية العمل وطريقة إجراء المسح.
ولفتت “عبد الرزاق” إلى أن المسح يتم لكل أذن على حدى وبناء على النتيجة يتم تقييم حالة الطفل، كما يتم تنظيم إضبار خاصة به وفي حال كانت النتيجة سلبية تتم إحالته لإجراء فحوص أعمق والعلاج في مشفى الرازي.
وفي سياق متصل أوضحت الدكتورة “هند عبد الحميد” رئيسة قسم التخطيط السمعي في مشفى الرازي بأنه بعد إطلاق الحملة أصبح يقدم المشفى خدمات استقصائية وعلاجية للمرضى الذين يتوافدون من مركز صلاح الدين الصحي ومن مجمع الجمعيات الصحي عند جامع البخاري.
وأشارت “الحميد” إلى أن طرق علاج من يحتاجون تخطيط سمعي تعتمد على سبب وشدة فقدان السمع إذ يتم إجراء فحص للأطفال ودراسة سمعية كاملة تتضمن تخطيط جذع الدماغ ، إجراء برتوكول/ CM أو ,AssR / حسب الضرورة ومن ثم المتابعة بساحة حرة وإذا تم التأكد من وجود مشكلة ما تأتي مرحلة التدخل يتم فيها أما تركيب الأجهزة السمعية المناسبة وفقا لعمر الطفل ودرجة نقص وضعف السمع، أو إجراء عمليات جراحية لتشوهات طبلة وعظام الأذن ، أو إجراء عمليات زرع الحلزون ( القوقعة ) ومن ثم تأهيل النطق والتدريب والمتابعة بمساعدة الكوادر الفنية المتخصصة.