بعد زيارة استمرت 6 أيام، اختتم رئيس كوريا الشمالية “كيم جونغ أون” زيارته لروسيا وغادر على متن قطاره المدرع من محطة القطارات في الشرق الأقصى الروسي.
حيث زار كيم خلال جولته في الشرق الأقصى الروسي والتي بدأت الثلاثاء الماضي عدداً من المواقع العسكرية وتعرف على سلاح الطيران الاستراتيجي الروسي وصواريخ “كينجال” وفرقاطة “المارشال شابوشنيكوف” التابعة لأسطول المحيط الهادئ الروسي.
وقد ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم أنّ “كيم” ناقش مع وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو” مسائل عملية لتعزيز التعاون العسكري، مشيرةً إلى أنّ زيارة كيم إلى روسيا (الذي قلما يغادر البلاد) تأتي “كذروة جديدة للصداقة والتضامن والتعاون في تاريخ تطور العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا”.
ويذكر أن كيم وصل إلى روسيا بوم الثلاثاء الماضي في زيارة كانت الأولى منذ عام 2019، وأجرى محادثات مع الرئيس الروسي في مطار “فوستوتشني” الفضائي، وناقشا “مسائل عسكرية والحرب في أوكرانيا وتعميق التعاون”.
ويشار إلى أن روسيا كانت قد تعهّدت في 31 آب الماضي بتطوير علاقاتها بكوريا الشمالية، واصفةً إيّاها بـ”الجارة المهمة”، فيما عبّرت واشنطن عن قلقها من مفاوضات تجري بين البلدين “لتزويد روسيا بكميات كبيرة من الأسلحة”.
علماً أن أمريكا وحلفائها يشعرون بالقلق من تقارب العلاقات العسكرية بين روسيا وكوريا الشمالية وذلك مع استمرار العملية الروسية العسكرية في أوكرانيا ومضي كوريا الشمالية في تطوير الصواريخ والأسلحة النووية.