أفادت وسائل إعلامية أن الجيش السوري المتمركز بريف إدلب الجنوبي حقق أمس عبر رمياته المدفعية إصابات مؤكدة في نقاط انتشار إرهابيي ما يسمى غرفة عمليات “الفتح المبين” التي تقودها “تحرير الشام” في محيط بلدات فليفلة وسفوهن والفطيرة والبارة الواقعة على خطوط التماس بجبل الزاوية وقتلت وجرحت عدداً كبيراً من الإرهابيين.
وذكرت المصادر أن وحدة من الجيش استطاعت أمس ومن خلال راجمات الصواريخ تدمير رتل للسيارات العسكرية بمن فيها من إرهابيي الفرع السوري لتنظيم القاعدة غرب بلدة الكندة قرب جسر الشغور بريف إدلب الغربي وعرف من القتلى متزعم أحد التشكيلات العسكرية التابعة لـ”تحرير الشام” والمعروف ب “لواء سعد” وذلك بعد يوم من قتل القيادي العراقي الجنسية من التنظيم الإرهابي نفسه والملقب ب “أبو حيدر فلوجة” مع مرافقه قرب بلدة تفتناز بريف المحافظة الشرقي.
وفي السياق وعلى محور ريف حلب الغربي، أفادت الوسائل نقلاً عن مصدر ميداني أن الجيش السوري المتمركز في اللواء 46، أوقع قتلى وجرحى في صفوف إرهابيي النصرة لدى استهدافه تجمعاتهم ونقاط ارتكازهم في محيط بلدات القصر وكفر عمة وكفر نوران، وقتل وجرح إرهابيين آخرين بقصف مدفعي طال محيط بلدة معارة النعسان بريف إدلب الشمالي الشرقي المجاور لريف حلب الغربي.
وبيَّنَت الوسائل أن مجموعات إرهابية مما تسمى غرفة عمليات الفتح المبين” وأنصار التوحيد” كانت صعَّدت من اعتداءاتها بقذائف صاروخية على نقاط عسكرية بمنطقة خفض التصعيد، ما أدى إلى ارتقاء عنصر من حامية إحدى النقاط بريف إدلب الشرقي شهيداً.