يبدو أنها اقتربت لحظة ال “كش ملك” وهو اللقب الذي تبختر به “نتنياهو” كثيراً ونسي أن ملك الشطرنج هو أضعف قطعة فيها ،الملك يترنح وهذيانه سيتصاعد فهو المحبط والمهزوم عسكرياً ، والملاحق بتهم الفساد قضائيا. مع ذلك صراخه ومكابرته لمنع إطلاق سراح الرهائن أكبر دليل على فشله .
رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” يوم الأحد شروط طرحتها “حماس” لإطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة ، بما في ذلك إنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
وأكد “نتنياهو” أن الموافقة على هذه الشروط وترك “حماس” في غزة ستكون بمثابة “ضربة قاتلة لأمن إسرائيل”.
كما ضاعف معارضته لإقامة دولة فلسطينية، مما وضعه على خلاف مع إدارة “بايدن” ، وقال إن غزة يجب أن تكون منزوعة السلاح وأن تظل تحت “السيطرة الأمنية الكاملة” لإسرائيل بعد الحرب.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن الولايات المتحدة وقطر ومصر تضغط على إسرائيل وحماس للموافقة على اتفاق يتم بموجبه إطلاق سراح جميع الرهائن قبل الانسحاب النهائي للقوات الإسرائيلية من غزة ووقف القتال.
وأطلقت حماس سراح أكثر من 100 رهينة في تشرين الثاني بموجب اتفاق تفاوضت عليه قطر، مقابل وقف القتال لمدة سبعة أيام وإطلاق سراح أكثر من 200 فلسطيني من السجون الإسرائيلية. ويعتقد أن عددا مماثلا من الرهائن ما زالوا محتجزين في غزة.
وتوسطت قطر وفرنسا وذلك بعد أن أعموا عيونهم عن المجازر الصهيونية ،بين إسرائيل وحماس لتوصيل الأدوية المنقذة للحياة إلى الرهائن الإسرائيليين، والذي تضمن نقل الأدوية إلى المدنيين في المناطق الأكثر ضعفاً في غزة.
لتأخذ هذه الدول المنافقة دور المنقذ والوسيط للكيان على حساب أهالي فلسطين.