أكدت حركة كتائب حزب الله العراقية بأنها ستواصل استهدافها للأعداء ودكّ حصونهم حتى إلحاق الهزيمة بهم.
حيث شدد مسؤول المكتب الأمني في الحركة “أبو علي العسكري” على أنهم سيستمرون بدكّ معاقل الأعداء حتى تحقيق الأهداف التي أعلن عنها وسيردون الصاع صاعين، بل أكثر.
وقال “العسكري”: أنه في خضم التطورات الأخيرة في المنطقة، والتي ما كانت لتكون لولا الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني، وأن هذا الكيان الذي يحاول الفرار إلى الأمام كلما ضاقت به السبل، وزادت ضربات المقاومة عسى أن يجد له متنفساً، وهذا ما يؤكد ضرورة الاستمرار في تصعيد وتيرة العمليات، والرد الحازم والشديد تجاه جرائم الصهاينة.
وأشار إلى جملة نقاط منها الاستمرار بدكّ معاقل الأعداء حتى تحقيق الأهداف التي أعلن عنها ابتداء، ووجوب محافظة بعض المتحدثين الحكوميين على جزء ولو يسير من أخلاق المهنة، وأن لا يكونوا أداة بيد الأعداء، فالشعب والتاريخ لن يرحم”، وتجنب تصديق الأكاذيب والادعاءات الأميركية.
وقدّم “العسكري” تعازيه إلى الحرس الثوري الإيراني “باستشهاد ثلة من المجاهدين جراء القصف الصهيوني بسوريا”، داعياً إلى “الرد على التوحش الصهيوني بشكل حازم وشديد ومباشر، فدونه لن يرتدع هؤلاء عن غيّهم وتجبرهم.
ويذكر أن المقاومة العراقية كانت قد أعلنت مهاجمة قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار التي تتواجد فيها قوات أمريكية، برشقات صاروخية، استمراراً لنهجها في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، ورداً على مجازر الكيان الصهيوني ضد أبناء غزة.
ويأتي ذلك تزامناً مع الهجمات التي تشنها المقاومة اللبنانية والعراقية على المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة وذلك في إطار الدعم والإسناد المتواصل لأبناء الشعب الفلسطيني، الذين يخوضون معركة “طوفان الأقصى” ضد الكيان الصهيوني الغاصب منذ أكثر من مئة يوم.