يعتبر فصام الشخصية نوع من الاضطراب النفسي والعقلي يتميز بفقدان الاتصال بالواقع والهلوسة وينتج عنه أوهام مبالغ بها سواء في السلوك والتفكير مما يؤدي إلى عرقلة الوظائف اليومية والاجتماعية .
وتعد أسباب الفصام غير معروفة ولكن ترجح الدراسات إنها قد تكون عوامل وراثية أو مضاعفات خلال الحمل مثل سوء التغذية أو التعرض لسموم قد تؤثر على صحة الدماغ حيث تتداخل المواد الكيميائية الطبيعية في المخ للناقلات العصبية والتي تسمى ( دوبامين و جلوتومات) تؤدي إلى تغييرات ببنية الدماغ
ومن أهم أعراض الفصام الخوف من الواقع والانطواء على النفس وهو مرض يلازم المصاب طوال فترة حياته ولا يمكن العلاج منه ولكن يمكن السيطرة عليه بواسطة العلاجات الدوائية المناسبة
أما في الحالات المتقدمة من المرض تضاعف الأعراض إلى الاكتئاب والمشاكل المادية والصحية والتشرد والسلوك العدواني والتعرض للإيذاء والإفراط في تناول الخمور أو التدخين بشكل هستيري لأنه يحتوي على النيكوتين والذي يؤدي العزلة الاجتماعية والوسواس القهري ( OCD ) ومحاولات الانتحار كافة.
لذلك يتطلب الأفراد المصابون بالفصام شكلا من أشكال الدعم الأُسَري كما يوجد برامج مساعدة في الوظائف والسكن ،واكتشاف المرض في مراحله المبكرة يساعد على عدم تفاقم المرض .