نفذت حملة زراعية في الغوطة الشرقية بريف دمشق اليوم، بالتعاون بين غرفة زراعة دمشق ومديرية زراعة ريف دمشق وكتائب البعث، تضمنت الحملة زراعة الأشجار وتوزيع النباتات المثمرة في المنطقة.
حيث أوضح مدير الزراعة المهندس “عرفان زيادة” أن الحملة تهدف إلى دعم زراعة الحدائق المنزلية وترميم بساتين الأشجار المثمرة في الغوطة الشرقية، وتستهدف المتضررين في هذه المنطقة نتيجة الحرب من خلال توزيع الغراس المثمرة كالمشمش وغيرها ليتم زراعتها وأحياء هذه المنطقة من جديد.
وأكد “زيادة” أن الغراس منتجة في المراكز الزراعية التابعة للمديرية وهي تتمتع بمواصفات عالية، حيث عملت غرفة زراعة دمشق على شرائها وتقديمها مجاناً للأسر المتضررة وزراعتها في بساتينهم، لافتاً أن المديرية ستتابع هذه البساتين فنياً وستمنح الفلاحين تنظيم زراعي ليتمكنوا من الحصول على كافة مستلزمات الإنتاج من الأسمدة والمحروقات وغيرها.
وبدوره أفاد رئيس غرفة زراعة دمشق “محمد جنن” أن هذه الحملة هي من سلسلة الحملات التي نفذتها الغرفة هذا العام لإعادة الغطاء النباتي إلى المناطق المستهدفة، حيث تم تنفيذ عدة حملات تشجير حراجية في مواقع مختلفة، وحملة اليوم خاصة بالأشجار المثمرة تنفذها الغرفة بالتعاون مع الجهات المعنية بالمحافظةبالمحافظة.
وبيّن “جنن” أنه سيتم توزيع أكثر من 5 آلاف غرسة مشمش في 27 قرية في منطقة الغوطة إلى ذوي شهداء الجيش العربي السوري، ومساعدتهم على زراعتها في أراضيهم، والهدف زيادة إنتاج هذا المحصول وتصنيعه وتصديره، لافتاً إلى دور الغرفة بالتعاون مع وزارة الزراعة لدعم المنتجين والمصدرين وتقديم كافة التسهيلات لهم.
وفي السياق ذاته، أفاد قائد كتائب البعث “باسم سودان” أن المشاركة في الحملة تأتي في إطار دعم اسر الشهداء في هذه المنطقة والوقوف معهم لزراعة أراضيهم وإعادتها للانتاج.