مع ازدياد تحركات قوات العشائر العربية ضد ميليشيا قسد الإرهابية، ازدادت إذ أن سجلت تلك المناطق العديد من الوفيات والإصابات في صفوف المدنيين.
حيث أفادت وسائل إعلامية نقلاً عن مصادر بأنه توفي أمس الأحد الشاب “علي خليف المردود”، من أبناء مدينة البوكمال بدير الزور، وذلك أثناء صيد الأسماك قرب حويجة صحين، في نهر الفرات، إثر استهدافه برصاص القنص من جهة بلدة الباغوز التي تسيطر عليها ميليشيا قسد الإرهابية.
ويوم السبت 24 شباط الجاري، أصاب رصاص القنص الطفلين “محمد خليل العليوي” 12 عاماً و”أحمد فايز العليوي” 13 عاماً، وذلك أثناء توجههما إلى منزلهما الواقع عند منطقة الكورنيش، ما تسبب بإصابتهما بجروح طفيفة، وإن القنص كان مصدره بلدة حوايج ذيبان في مدينة الميادين التي تسيطر عليها ميليشيا قسد الإرهابية.
بدوره، أكد مدير صحة دير الزور الدكتور “بشار الشعيبي”، أنه تم تسجيل 20 حالة بين وفيات وإصابات؛ نتيجة استهدافهم من قبل عناصر لقسد يتمركزون في نقاط عسكرية على ضفة نهر الفرات اليُمنى. ومن جانبه، لفت أحد وجهاء قبيلة “العكيدات” “ياسين العارف”، إلى أن هذه الاستهدافات تأتي بمنزلة الرد على الاتهامات التي توجهها ميليشيا قسد الإرهابية لدمشق والمرتبطة بتقديم السلاح، والدعم لقوات العشائر العربية، بينما تؤكد الأخيرة أن مصدر سلاحها ذاتي وحصلت على معظمه بعد اقتحام مقرات قسد العسكرية.
وتستمر قوات العشائر العربية منذ 27 آب 2023 بهجماتها ضد مقرات ميليشيا قسد الإرهابية وتحركاتها، مؤكدة أن هدفها النهائي هو التخلص من سيطرتها على مناطقهم.