دعت حماس الفلسطينيين اليوم الأحد إلى “تصعيد المقاومة الشاملة” في الضفة الغربية المحتلةو ذلك رداً على سياسة الاستيطان الإسرائيلية.
و قال المتحدث باسم الحركة “فوزي برهوم” في بيان إن الحركة تدعو إلى “توسيع دائرة المقاومة والاشتباك مع العدو ومستوطنيه بكل الأدوات والوسائل المتاحة ردا على الاستيطان”.
كما أضاف أن “تسييج الاحتلال لمساحات واسعة في الأغوار الشمالية للاستيلاء عليها لصالح مشاريعه الاستيطانية هي سرقة و جريمة تأتي في إطار العدوان المتواصل على الشعب والأرض و المقدّسات”.
و أدان برهوم مواصلة إسرائيل سياسة “التهجير والتطهير العرقي لأبناء الشعب الفلسطيني” قائلا إن “هذه السياسة لن تفلح في طمس معالم الأرض التاريخية و لن تثني الشعب عن النضال”.
حيث قال الناشط الحقوقي في منطقة الأغوار “عارف دراغمة” مساء يوم السبت إن السلطات الإسرائيلية أقامت سياجاً حول مساحات من أراضي “خربة إحميّر” التابعة لخربة “الفارسية” شمال شرقي الضفة و ذلك بهدف الاستيلاء عليها لصالح مشاريع استيطانية.
حيث ذكر دراغمة في منشور عبر حسابه على “فيسبوك” أن هذه الأراضي يجري تجريفها منذ أشهر لإقامة مشاريع بنية تحتية للمستوطنين فوقها.
و من جانبه أوضح مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في طوباس و الأغوار الشمالية “معتز بشارات” أن هذه الأراضي سيطر عليها ما مجلس المستوطنات الإسرائيلي العام الماضي.
حيث أن مجلس المستوطنات بدأ أعمال تجريف فيها منذ سبعة أشهر وأضاف بشارات أن مجلس المستوطنات يخطط لإقامة مدرسة ومشاريع ووحدات سكنية للمستوطنين في تلك الأراضي.