أخبار حلب _ سوريا
كثيراً من الناس يلجأ لتناول الفيتامينات والمكملات الغذائية، بهدف زيادة المناعة ولاسيما في فصل الشتاء الذي يعتبر موسم المرض، ولكن ما نغفل عنه أن الدواء متواجد بأيدينا وضمن بيوتنا وغالباً ما نتجنب تناوله متجاهلين قيمته الغذائية.. فما هو؟
أشارت الدراسات إلى أن الثوم يعتبر من الأطعمة الخارقة التي تحمل فوائد صحية مذهلة، ويعد حارساً فعالاً لصحة الإنسان، فلماذا نتجاهل هذا الدواء الذهبي والطبيعي ونلجأ لشراء الأدوية والمكملات التي لها أثار جانبية؟
يتمتع الثوم بمركب الأليسين وهو مركب كبريتي يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات، والفطريات، بالإضافة لتأثيره الإيجابي على مناعة الجسم والأعصاب، حيث أن الخصائص المضادة للأليسين تعد سلاحاً فعالاً في مكافحة السرطان، ومنع تكوين خلايا سرطانية جديدة مما يساهم في الحد من انتشار هذا المرض.
كما أن للثوم دور في خفض مستويات الجلوكوز ويقلل من خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب، إذ أنه يعزز إنتاج أكسيد النيتريك الذي يخفض ضغط الدم، ولا ننسى فوائده على الدماغ حيث يقلل من الإصابة بالخرف والزهايمر.
وبالختام، أن الثوم الطازج أكثر فعالية من الثوم المطبوخ لأنه أثناء الطبخ يفقد الثوم كمية من عناصره، وهذا لا يعني أن نفرط بتناوله نيء، لأن كما له فوائد له أثار جانبية، ومنها خطر الإصابة بالنزف، وتهيج الجهاز الهضمي وربما يسبب حرقة بالمعدة.