أخبار حلب _ سوريا
تعاني بلدة البويضة بريف دمشق من كثرة الحوادث المرورية الصعبة، وذلك بسبب عدم وجود المطبات في الشوارع وهذا مادفع الأهالي لتقديم عدة شكاوي لحل هذه المعضلة.
حيث بين أحد المشتكين أنه توجد العديد من المحال التجارية في شارع الحمراء، وهو يعد مركز المدينة، وقبل فترة زمنية قصيرة تم تعبيده، وباتت السيارات تسير بسرعة بشكل تسبب بتسجيل حدوث حوادث مرورية عدة.
وبدورها، أكدت مشتكية أن مختار الحي وضع مطب لجهة واحدة من الشارع، ما جعل السيارات تسير عكس السير حتى لا تعبر من خلاله، وهناك منصف أيضاً ما زاد من خطورة الأمر، فقام رئيس البلدة بإزالته، منوهةً إلى أنه تم دهس طفل وهو ينزل من باص المدرسة.
ووفقاً للموضوع، أضافت مصادر أهلية من المنطقة، أن أهالي البلدة وضعوا عدد من المطبات لتخفيف الحوادث وتوخي الحذر، لكن رئيس البلدة أزالهم، لأنهم زادوا الأمر سوءاً، متابعةً أنه لا يمضي شهر إلا ويحصل حادث مروري، حيث دهست دراجة نارية الشهر الفائت رجل وطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ومن جهة أخرى، أشار رئيس بلدة البويضة في ريف دمشق “محمد بركات” إلى أن حي الحمراء يشهد ازدحام شديد ويحتاج إلى مطبات مصنوعة بشكل متقن، لافتاً إلى أنه تم وضع مطبات مصنوعة من مادة “الباطون” ما أدى إلى ازدياد عدد الحوادث المرورية، لأن السيارات تغير مسارها هرباً منهم، فتصطدم بسيارات أخرى أو أحد المارة، وكان الحل هو إزالتها، وتعيين شخص لوضع مطبات بشكل مدروس.
وفي سياق حديثه،أوضح أن الكثافة السكانية في هذا الحي تعود لتوفر جميع الخدمات والبنى التحتية، حيث يتوفر التيار الكهربائي بشكل جيد ويتم توزيع الخبز يومياً بدون مشقة، موضحاً أنه يتم التعاون مع المنظمات الدولية لوضع إنارة في جميع شوارع البلدة، وسيتم تركيبهم في الشهر المقبل، أما الآن يتم الاعتماد على أصحاب المحال التجارية فكل واحد منهم يضع ضوء على باب محله.
والجدير بالذكر، أن أغلب مناطق ريف دمشق تعاني من سوء في الخدمات، سواء في تعبيد الطرقات أو التيار الكهربائي أو توزيع الخبز أم مشاكل أخرى.