أخبار حلب _ سوريا
وردت شكوى من سكان منطقة المهاجرين في دمشق، حول تقاضي سائقي خط جادات سلمية تعرفة زائدة.
وجاء في الشكوى: “السائقون لا يلتزمون بالعمل على كامل الخط؛ إنما يقومون بتجزئته من السلمية إلى شورى وبالعكس؛ بهدف تقاضي أجرة زائدة وعلى دفعتين؛ ومن شارع الثورة إلى شورى أو إلى العفيف فقط؛ ناهيكم عن زيادة التسعيرة النظامية وهي ألف ليرة للراكب إذ يفرضون علينا أجرة 1500 ليرة، وفي ظل زحمة المواصلات وقلة عدد السرافيس يضطر الراكب إلى الصعود مجبراً لدفع الأجرة التي يفرضها السائق”.
وفي هذا الصدد، شدد عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة دمشق “عمار غانم”، أنه تم التعميم على جميع السائقين بالتقيد بالتعرفة المعمول بها حالياً والصادرة عن المكتب التنفيذي في محافظة دمشق.
حيث أضاف “غانم” أنه في حال لم يلتزم الساق بالتسعيرة، يتم حجز السيارة وتوقيفه، وإحالته للقضاء، ولكن بشرط أن يكون صاحب الشكوى موجود، وممكن أن يقوم الراكب بالوقوف أمام أقرب شرطي مرور، وتقديم شكوى على السائق لتقاضيه أجرة زائدة فيتم حجز السيارة وحبس السائق.
وبالمثل، أكمل “غانم”: في حال تم تقديم الشكوى إلى المحافظة؛ فيجب أن تكون مرفقة برقم السيارة، أو فانوسها واسم المنطقة المتجه إليها السرفيس مثلاً (جادات – سلمية) رقم أو لوحة الباص، لتتم ملاحقة السيارة وحجزها في حال ثبوت صحة الشكوى.
ومن جهة أخرى، مصدر في فرع مرور دمشق، بيّن رداً على الشكوى بأنه يومياً يتم توقيف نحو 5 إلى 7 سائقي سرافيس وتكاسي، وذلك لتقاضيهم أجرة زائدة بعد تطبيق التعرفة الجديدة التي يصفها أصحاب السرافيس بأنها “غير منصفة ومجحفة بحقهم”.
وبالختام، بين “غانم” أن جميع الخطوط في العاصمة دمشق، مستوفاة حاجتها من السرافيس والباصات، وهناك خطوط فيها فائض بعدد السرافيس.
تابعنا عبر منصاتنا :