نفّذ اثنان في “هيئة تحرير الشام” انقلاباً ضد متزعمها الإرهابي “أبو محمد الجولاني” في مدينة إدلب، حيث ساد توتر أمني و اشتباكات انتقلت إلى بلدات في ريف المحافظة الشمالي عند الحدود التركية.
و حسب ما أفادت مصادر أهلية في مدينة إدلب أن استنفاراً أمنياً كبيراً لإرهابيي “النصرة” عمّ المدينة ليلة أمس، وخصوصاً في محيط مقارها الرئيسة والمؤسسات العامة التي يبدو أن شرعيا الفرع السوري لتنظيم القاعدة ومدبرا الانقلاب “مظهرالويس: و “أبو ماريا القحطاني” أرادا الاستيلاء عليها.
و قد رجحت المصادر فشل الانقلاب، إذ انتقلت الاشتباكات بالأسلحة الخفيفة و المتوسطة من مدينة إدلب إلى بلدات شمال إدلب و لاسيما “الدانا و سرمدا و أطمة و دير حسان”، الواقعة عند الحدود التركية.
و بينت المصادر أن الروايات التي نشرتها وسائل إعلام و مواقع تواصل اجتماعي تابعة ل “النصرة” عن أسباب التوتر الأمني عارية عن الصحة، و أرجعته إلى “دعوات مشبوهة” لمهاجمة مؤسسات وتخريبها على خلفية توقيف أحد الأشخاص بأمر قضائي أو إقالة قاضٍ منهم.