أخبار حلب _ سوريا
أكد الرئيس الإيراني السيد “إبراهیم رئیسي” أن مبادرات اليمن الشجاعة لوقف الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني ستغير المعادلة لصالح غزة.
وأشار “رئيسي” إلى أن وقوف وصمود الشعب اليمني البطل إلى جانب الشعب الفلسطيني سيكون بالتأكيد فعالاً في ردع جرائم الکیان الصهيوني، وسيضع التوازن لصالح شعب غزة المظلوم.
وأشاد السيد رئيسي خلال اتصال هاتفي مع رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن “مهدي المشاط”، مساء أمس الإثنين، بوقوف الشعب اليمني ومجاهديه إلى جانب شعب غزة المظلوم والقوي.
وأضاف: لن ينسى أحرار العالم هذا الدعم الى جانب الأعمال المثيرة للإعجاب مثل المسيرات الملحمیة وإعلان المواقف الواضحة والحاسمة لدعم الشعب الفلسطيني المظلوم، وكذلك محاولة قطع الشرايين الاقتصادية للکیان الصهيوني المجرم واعتبر رئیس الجمهوریة هذا الدعم مصدر فخر للأمة الإسلامية.
وإضافة لذلك، لفت إلى السلوك الارتزاقي والمنافق للدول الغربية تجاه الأعمال الإجرامية التي يقوم بها الکیان الصهيوني واعتبر أمريكا والدول الغربية التي تدعم الکیان، أكبر منتهكي حقوق الإنسان في العالم اليوم.
وشدد على أن صمت وتقاعس هذه الدول والمنظمات الدولية أمام أكثر من ستة أشهر من الجرائم المروعة والإبادة الجماعية في غزة، شجع وحرض الکیان الصهيوني على ارتكاب المزيد من الجرائم وتصعید التوتر في المنطقة.
وتابع مضيفاً بأن مبادرات اليمن الشجاعة لوقف الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن وقوف وصمود الشعب اليمني البطل إلى جانب الشعب الفلسطيني سيكون بالتأكيد فعالاً في ردع جرائم الکیان الصهيوني، وسيخلق التوازن لصالح شعب غزة المظلوم.
وأردف “رئيسي” قائلاً: “أن تطوير العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية واليمن یصب في مصلحة البلدين والشعبين والعالم الإسلامي”.
بدوره، بارك “المشاط” خلال الاتصال الهاتفي، نجاح عملية الوعد الصادق الإيرانية في معاقبة كيان العدو الصهيوني المجرم إزاء ما يرتكبه من جرائم وانتهاكات، والتي كان آخرها الاعتداء السافر على القنصلية الإيرانية في دمشق بالجمهورية العربية السورية.
وأكد أن هذا العمل الشجاع في معاقبة العدو الذي لا يلتزم بأي قانون دولي ولا يفهم إلا لغة القوة، هو تكرار للثورة الإسلامية المجيدة ومستمد من تعاليم الإمام “الخميني”.
كما صرح أن عملية القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية أعادت الشرف والكرامة والسمعة للأمة الإسلامية، مؤكدا أن جبهة المقاومة هي جبهة واحدة وتلتزم دائما بمواجهة الکیان الصهيوني ودعم إيران، مؤكداً اهتمام بلاده بتوسيع وتعزيز العلاقات والتفاعلات مع إيران في مختلف المجالات.
وعبر “المشاط” عن تأييد بلاده لعملية “الوعد الصادق” في ردع الكيان الصهيوني، وحقّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الرد على اعتداءات كيان العدو الغاصب والذي تكفله مواثيق الأمم المتحدة والقوانين الدولية.
وفي الختام، أشار إلى أن بعض القوى في العالم مع الأسف الشديد لا تؤمن بالحقوق، والمؤمل بعد الله سبحانه وتعالى، في إعداد المزيد من القوة لشعوبنا وأمتنا الإسلامية لتأخذ حقوقها بالقوة.
تابعنا عبر منصاتنا :