أخبار حلب _ سوريا
حققت إيران نصراً ديبلوماسياً في أروقة مجلس الأمن الذي عقد جلسة طارئة ومفتوحة؛ لمناقشة تداعيات هذه العملية، بعد النصر الميداني لإيران في عملية الوعد الصادق التي جائت باعتراف المراقبون بأنها تاريخية، وشكلت إهانة غير مسبوقة لكيان الاحتلال.
وفي هذا الصدد، حذر الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” من أن الشرق الأوسط على حافة الهاوية، والسلام والأمن الإقليميان والعالميين؛ يتعرضان للتقويض كل ساعة، والعالم لا يستطيع تحمل مزيد من الحروب.
وإضافة لذلك، حذر “غوتيربش” من أن المنطقة تواجه خطراً حقيقياً يتمثل في صراع مدمر واسع النطاق، مؤكداً أن الوقت قد حان لنزع فتيل التوتر ووقف التصعيد في الشرق الأوسط.
بدورها، أكد مندوب إيران لدى الأمم المتحدة “أميرسعيد إيرواني” ان رد بلاده على العدوان الإسرائيلي ضرورياً، ويتماشى تماماً مع ممارسة حقها الأصيل في الدفاع عن النفس بموجب ميثاق الأمم المتحدة.
كما اعتبر “إيرواني” أن هذا الرد تم تنفيذه بعناية؛ لتقليل احتمال التصعيد، معرباُ عن أسفه بأن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تدعم الكيان الإسرائيلي بغض النظر عن العواقب.
وفي السياق ذاته، اعتبر المندوب الروسي في مجلس الأمن، “فاسيلى نيبينزيا” أن الرد الإيراني على إستهداف القنصلية لم يأت من فراغ، مشيراُ إلى أنها لو كانت بعثة غربية هي التي هوجمت في دمشق لكان الموقف مختلفا.
حيث لفت إلى أن إيران أبدت عدم رغبتها في التصعيد، داعياً الكيان إلى أن يحذو حذوها.
من جانبه، ندد مندوب الصين “دي بينغ” بالاعتداء على القنصيلة الإيرانية في دمشق، محذراً من أن استمرار الحرب في غزة سيزيد التوتر في المنطقة، داعياً الأطراف المعنية إلى التهدئة والالتزام بضبط النفس.
وبالمثل، أشار نائب المندوبة الأمريكية بالأمم المتحدة إلى أن واشنطن ستتخذ تدابير لمحاسبة إيران داعياً مجلس الأمن للتحرك ضد إيران.
وفي الختام، زعم المندوب الإسرائيلي في الأمم المتحدة أن الهجوم الإيراني شكل خطراً على المسجد الأقصى والمسلمين.
تابعنا عبر منصاتنا :