أخبار حلب _ سوريا
تزامناً مع ارتفاع أسعار مواد التنظيف كغيرها من المواد الأساسية، شهدت مواد التنظيف الفرط إقبالاً واسعاً بالرغم من قلة فاعليتها وأضرارها، لكن المواطن لم يعد يهتم لنوعية وجودة السلعة فهمه الوحيد هو السعر والبحث عن الأرخص لمواجهة الغلاء الجامح في الأسواق.
وفي هذا الصدد، أوضح أمين سر جمعية حماية المستهلك “عبد الرزاق حبزة” أن ورشات للمنظفات تقوم بتصنيع المواد وتعبئتها بأكياس نايلون أو بعبوات مياه بقين والمشكلة الأساسية تكمن في المادة الفعّالة التي يجب أن تكون نسبتها 12٪، حيث تم تخفيضها إلى 10٪ بناء على طلب الصناعيين مؤخراً، والورشات غير المرخصة تضيف مواد مثل الملح والصودا الكاوي، وهي من المواد الخرّشة للأيدي والضارة للملابس وتؤدّي إلى تلفها وإزالة الصباغة، فالملح والصودا من مواد الغش بعد تخفيض المادة الفعّالة.
وأشار إلى أن هؤلاء يقومون بجمع العبوات من القمامة أو عمال التنظيفات ثم يعبئونها مجدّداً، لذلك ننبّه المواطنين إلى ضرورة التخلص من هذه العبوات بثقبها أو إتلافها، وللأسف معظم النساء تشتري المنظفات بالاعتماد على الرائحة، حيث تكون المادة الفعّالة قليلة ما يسبّب أضراراً صحية، كما تؤذي الغسالات الأوتوماتيكية.
كما لفت إلى أن كل المنظفات التي بدون ماركة يشكك في أمرها إلا ما ندر، أما الأسعار فهي عشوائية حسب المادة الفعالة التي يتم إدخالها ضمنها.
يذكر أن عدداً من الفعاليات الرسمية تقيم حالياً دورات لتصنيع المنظفات وتسويقها عبر مشاريع صغيرة لعدد من الفئات الاجتماعية قليلة الدخل، بهدف رفع سوية هذه المنتجات نظراً للإقبال الكبير عليها.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News