أخبار حلب _ سوريا
بعد مرور 224 يوماً على الطوفان، والمعركة التي كشفت ضعف الكيان وهوانه، مازالت المقاومة الفلسطينية تواجه الكيان الصهيوني بقوة وصمود، وتتصدى لكل اعتداءاته، وذلك في عدة محاور أهمها جباليا وشرق رفح، وأوقعت في الكيان خسائر كبرى على المستوى الأفراد والآليات.
وفي هذا السياق، أعلنت المقاومة الفلسطينية أنّها قضت على 15 جندياً صهيونياً، وذلك بعدما اقتحمت منزلاً، كان عدد كبير من جنود الكيان قد تحصنوا بداخله، فاشتبكت معهم بالرشاشات والقنابل اليدوية من مسافة صفر، وبعدها فجّروا عبوةً مُضادّة للأفراد في منطقة حي التنور شرقي مدينة رفح جنوبي القطاع، وجاء هذا وسط استمرار المعارك والاشتباكات الضارية مع قوات الاحتلال المقتحمة شرق مدينة رفح.
وإضافةً إلى ذلك، أعلنت المقاومة استهدافها لدبابة صهيونية من نوع “ميركافا 4” بقذيفة “الياسين 105” ف
ي حي التنور شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزّة، كما استهدفت قوات الاحتلال داخل معبر رفح البري بقذائف الهاون، إضافةً لاستهدافها جنود الكيان الصهيوني وآلياته بوابلٍ من قذائف الهاون الثقيل في محيط “مسجد التابعين” شرق رفح جنوب القطاع.
ومع عمليات المقاومة الباسلة في رفح، تواصل المقاومة بمحور جباليا تصديها للكيان الصهيوني، حيث أعلنت تفجير عبوة “برق” بدبابة “ميركافا” في محور التقدم شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة، إضافةً إلى تدميرها دبابة صهيونية بقذيفة مضادة للدروع، في محور التصدي في جباليا، كما أعلنت استهدافها آلية عسكرية لكيان الاحتلال بقذيفة “RPG” في محور التقدّم شرق جباليا، مؤكدةً أنّها أصيبت بشكلٍ مُباشر، لافتةً لاستهداف موقع “ميغن” العسكري شرقي المحافظة الوسطى في قطاع غزّة.
من جهة أخرى، اعترف إعلام العدو أن جيش الكيان يخوض معارك هي “الأعنف” حتى الآن مع المقاومة، وذلك في مخيم جباليا في شمالي قطاع غزّ، حيث وصف الضباط الصهاينة القتال في جباليا شمالي القطاع، بأنّه من بين الأعنف وسط الحرب المستمرة، حيث أطلقت المقاومة أعداداً هائلة من قذائف الـ “آر بي جي” على الدبابات والمركبات الصهيونية المُدرعة.
وبالمثل، أقرَّ جيش الكيان وبالتزامن مع استمرار المقاومة قتالها في مختلف المحاور، بمقتل الرقيب في سرية الاتصالات المحوسبة، لواء المظليين “بن أفيشاي” خلال معارك في شمالي قطاع غزّة، كما كشف أن المقاومة قنصت جندياً إسرائيلياً شرقي مدينة جباليا، ودكّت مقرّ القيادة والسيطرة لجيش الكيان شرقي مخيم جباليا، بقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.
وفي سياق التصدي والمواجهة، عرضت المقاومة مشاهداً عن استهدافها دبابة “ميركافا” وناقلة جند صهيونيتين بقذائف “الياسين 105″، وإطلاق النار في اتجاه عدد من جنود الاحتلال، شرقي مخيم جباليا، إضافةً لإعلانها استهداف دبابة “ميركافا” صهيونية بقذيفة “”RPG، شرقي جباليا، واستهداف مستوطنة “سديروت” في غلاف غزّة بصلية صاروخية، واستهداف محور “نتساريم”.
علماً أن الشكوك بشأن إمكانية الكيان من تحقيق أهداف اعتداءاته المُستمرّة على قطاع غزّة منذ 7 تشرين الأول 2023 تتزايد، وذلك مع عودة قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى ساحات القتال القديمة “شمالي قطاع غزّة”.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News