صرحت الفائزة الأولى في الانتخابات الإيطالية والمرشحة لتولي رئاسة الحكومة “جورجيا ميلوني” أنه بفضل الحكومة السورية وإيران وروسيا وحزب الله تمت حماية المسيحيين في سوريا وأصبح من الممكن الاحتفال بأعياد الميلاد.
ويذكر أن المناطق المسيحية في سوريا نالت قسماً كبيراً من الأعمال الإرهابية حيث لعبت الجماعات الإرهابية دوراً خطيراً في تهجير السكان المسيحيين من الأراضي السورية وذلك ضمن مخطط تهجير الأقليّات وخصوصاً المسيحيين المشرقيين وخاصة في صيدنايا وقرية معلولا التاريخية لما فيها من الأخيرة والكنائس.
وقد كان لحزب الله الدور الكبير في حمايتها والدفاع عن الأقليات الدينية التي عملت داعش و غيرها من التنظيمات الإرهابية على استهدافها وفي مقدمتها القرى المسيحية في مدينة حمص والقصير والقلمون حيث دخل حزب الله هذه المناطق وحرّرها وقام بحماية أهلها وشبابها وأطفالها وطقوسها.