أخبار حلب _ سوريا
بين مدير فرع السورية للحبوب في دير الزور المهندس “أديب الركاض” أن كميات الأقماح المورّدة إلى مراكز التسويق التابعة للفرع بلغت قرابة 33 ألفاً و500/طن، ومن ضمنها أقماح المزارعين المُتعاقدين مع فرع المؤسسة العامة لإكثار البذار.
وإضافة لذلك أوضح “الركاض” أن عمليات التوريد لا تزال جارية من مختلف مناطق المحافظة الواقعة تحت سلطة الدولة السورية، نافياً وصول كميات من القمح المُنتج لهذا الموسم من المناطق الواقعة تحت الاحتلال الأمريكي و”الميليشيا” الانفصالية، والتي تدأب بدعمٍ من قوات الاحتلال على منع الفلاحين الراغبين بالتوريد للمراكز الحكوميّة من نقل إنتاجهم، عبر نشر نقاط قناصين على طول شريط سرير الفرات النهري.
وبالنسبة لما يتم تداوله عن رفض الفلاحين استلام الإنتاج، فقد كشف أنه لا يوجد رفض نهائي لاستلام المحصول من هؤلاء، بل سيتم استلامه بعد أن يقوم الفلاح بتنقيته وغربلته من الأجرام وفق النسبة المُحددة من قبل المؤسسة العامة للحبوب والتي جرى اعتمادها بـ23%، لافتاً إلى أنه ومن خلال الكميات الموردة، فإن الكميات التي تم رفض استلامها إلا بعد تنقيتها لا تتجاوز 1 % في مركزي دير الزور والميادين، في حين وصلت في مركز التسويق بمدينة البوكمال إلى 10 %، وبالعموم – والحديث للركاض – فإن هذه الكميات قليلة جداً.
من جانبٍ آخر، واصلت فروع المصرف الزراعي في دير الزور عمليات تسليم قيم الأقماح المورّدة، حيث جاوزت القيم الماليّة المصروفة 40 مليار ليرة سوريّة حتى نهاية دوام يوم الخميس، وفق تصريح مدير المصرف المهندس محمد عكل، موضحاً أن إجمالي المبالغ المرصودة لدير الزور كقيم للأقماح الموردة تصل إلى 100 مليار ليرة سورية.
يُذكر أن التوقعات الإنتاجية لقمح الموسم الحالي في دير الزور تبلغ 47 ألف/ طن، في حين ما متوقع توريده يصل إلى 43 ألف/ طن، و بلغت المساحات المزروعة بالقمح أكثر من 21 ألف/هكتار، فيما المخاوف لاتزال حاضرة من عدم الوصول بالإنتاج للمتوقع نتيجة ما تعرضت له حقول القمح من أضرار السيول والإصابات الحشرية، وتمثلت الأخيرة بتسجيل إصابات بمرض الصدأ، وحشرة “السونة”.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News