أخبار حلب _ سوريا
تسليط الضوء على أحد المديريات التي تعتبر من أحد أهم المراجع الأساسية في سوريا، والفاعلة على أرض الواقع للتأكد من صحة وسلامة الغذاء الذي نتناوله، وبيان مدى مطابقتها للمواصفات القياسية السورية والمعتمدة على مراجع أجنبية كونها المختبر الأول والمشرف على مخابر وزارة التجارة الداخلية في المحافظات من حيث إجراء التحاليل الجرثومية والأثر المتبقي للمبيدات، والأثر المتبقي للمعادن الثقيلة وكذلك السموم الفطرية أو ما يدعى “بالافلاتوكسينات”، بالإضافة إلى تحليل المضافات الغذائية من مواد حافظة محليات صنعية ملونات والتحاليل الكيميائية والفيزيائية وكذلك تحليل وكشف الغش بالزيوت النباتية، من خلال السابقة الذكر يتم تحديد مدى سلامة الغذاء وصلاحيته للاستهلاك الغذائي البشري.
وفي هذا الصدد، قالت مديرة مديرية المواصفات الفنية والمخابر في وزارة التجارة الداخلية “سمر فواز الخليل”: إن ما تقوم به المديرية من تحاليل لكافة الأصناف الغذائية واللاغذائية الواردة للمخبر والتي تفوق 3 آلاف عينة من بداية العام حتى نهاية الشهر الخامس يمكن أن يعكس حقيقة سلامة الأغذية التي يتم تداولها في الأسواق، من أغذية مصنعة أو غير مصنعة معبأة أو دوغما، بالإضافة للمواد الأولية الداخلة في الصناعة، حيث بلغت نسبة المخالفة فيها ما يقارب 8 ونصف بالمئة.
حيث أفادت “الخليل” أنه يوجد في المديرية ثماني شعب، وكل شعبة تختص بتحليل نوع معين بهدف ضمان حصول المستهلكين على منتجات وسلع سليمة وصحية وآمنة مطابقة للمواصفات القياسية السورية، منوهةً بأن إجراء الاختبارات حسب الاختصاصات للعينات الواردة للمخابر، وإصدار التحليل الخاصة بكل عينة.
إضافة للك، أشارت “الخليل” إلى أنه توجد في المخبر كوادر مؤهلة بشكل كبير ومدربة للعمل وخبرة طويلة، ولكن نحتاج الى تقنيات أكبر وأعلى، لافتةً إلى الأضرار الجسيمة على صحة العاملين، ومن المفروض أن المحلل لا يبقى في بعض الأقسام أكثر من ثلاث أو أربع سنوات لما فيه من خطورة بالقسم لأنه قد يتأثر بالأمراض.
وفيما يخص الصعوبات تحدثت مديرة المواصفات قائلة: إن الحرب الإرهابية والحصار الاقتصادي انعكست سلباً من خلال هجرة الخبرات وعدم القدرة على التواصل مع وكلاء الأجهزة المخبرية، وبالتالي عدم القدرة على الصيانة بشكل دوري وكما ينبغي أو الإصلاح نتيجة التكلفة المرتفعة.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News