نفذت مفارز الجمارك عدة جولات تفتيشية مفاجئة على صيدليات دمشق خلال الفترة الماضية لمصادرة الأدوية المهربة.
وأفادت مصادر محلية مطلعة بأن سبب ذلك هو مبالغة الصيدليات في عرض ومبيع الأدوية المهربة وأن بعض الصيدليات وصل بها الأمر لعرض الأدوية المهربة في واجهات الصيدليات حيث قامت بتوقيفها بالتنسيق مع المديرية العامة للجمارك بخصوصها.
بينما اعتبر العديد من الصيادلة الذين تواصلت معهم بأن حجم الأدوية المهربة في معظم الصيدليات لا يتجاوز 10 %.
موضحين بأن السبب الرئيسي لوجودها هو طلب الأطباء لهذه الأنواع من الأدوية وأن معظم المعروضات في الصيدليات من خارج المستحضرات الطبية هي منتجات محلية لكن مطالبة الجمارك للصيدلي في البيان الجمركي غير منطقية لأن هذه البيانات يحتفظ بها المستورد وتطلب منه عند إدخال البضاعة.