أخبار حلب _ سوريا
اعترف مدير عام مرفأ “إيلات” التابع للكيان الصهيوني، أن الخسارة الناجمة عن تعطل أعمال المرفأ، في أعقاب استهدافات القوات المسلحة اليمينة، بلغت نحو 50 مليون شيكل، إضافةً لاستعداد الإدارة التشغيلية، لتسريح عدد من العمال هذا الأسبوع.
وفي هذا السياق، كشفت وسائل إعلام الكيان صباح اليوم الأحد، أن صفّارات الإنذار دوت في “إيلات” ومحيطها، متحدّثةً عن اعتراض صاروخ أرض-أرض، بواسطة منظومة “حِتس” في منطقة “غروفيت” شمال “إيلات”، مدعيةً باحتمال أن يكون الهدف أبعد من “إيلات”.
علماً أن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد “يحيى سريع”، قد أعلن قبل أسبوعين، عن تنفيذ عمليةٍ عسكرية ضدّ هدف حيويّ في أم الرشراش المحتلة، “إيلات”، جنوبي فلسطين المحتلة، بالاشتراك مع المقاومة العراقية، قائلاً: “إنّه تمّ تنفيذ العملية، عبر استخدام “عددٍ من الطائرات المسيرة”، مؤكّداً وصولها إلى أهدافها بنجاح.
كما أعلن “سريع” يوم الجمعة الماضي عن تنفيذ سلاح الجو المسير، عملية عسكرية نوعية، تمثلت في استهداف أحد الأهداف المهمة في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب).
وعلى إثر هذا الاستهداف قام الاحتلال الإسرائيلي، بالاعتداء عبر شن غارات على منشآت تخزين النفط في ميناء الحديدة، عصر أمس السبت، نجم عنه، بحسب ما أكدت وزارة الصحة اليمنية إصابة 80 شخصاً.
وفي السياق، أقرّت “القناة 12” الصهيونية أنّ هناك “خشيةً من ردّ يمني”، بعد العدوان على ميناء الحديدة. ولفتت إلى وجود “استنفار عالٍ” لسلاح الجو الإسرائيلي، في كل أنحاء الكيان المحتلّ، كما رفع سلاح البحرية الإسرائيلي درجة التأهب في منطقة “إيلات”، عقب الهجوم،
وقد أكد “سريع” أنّ القوات المسلحة اليمنية، سترد على العدوان السافر، “وستقوم باستهداف الأهداف الحيوية في الكيان الصهيوني”، مضيفاً: “نُعدّ العدة لحربٍ طويلة ضدّ العدو الإسرائيلي، حتى وقف العدوان على غزة، ورفع الحصار عنها”، مجدّداً التأكيد أن “منطقة يافا المحتلة غير آمنة”.
ويأتي ذلك في إطار الإسناد اليمني للمقاومة الفلسطينية، التي تخوض معركةً مع الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول من العام المنصرم.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News